وجه شيعة العراق انتقادات عنيفة لحكومة المالكى بسبب قناة العربى التى بدأت بثها فى الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس العراقى السابق صدام حسين أنها جزء من مشروع سياسى لإعادة الروح للبعثتين فى العراق وتمكينهم من العودة للسلطة فى العراق.
وكثف شيعة العراق هجومهم ضد وزير الخارجية هوشيار زيبارى ووزارته التى لم تعر هذا الموضوع اهتماما رغم ما يحمله اطلاق القناة من معان كثيرة ومدلولات خطيرة حسبما قال موقع نهرين نت.
ووفقاً لموقع نهرين، أن زبيارى، رفض أثناء زيارته للقاهرة الشهر الماضى التحدث مع المسئولين المصرين بشأن رفض بث القناة على القمر الصناعى المصرى، على الرغم من أن أحد أعضاء الوفد المرافق له اقترح عليه التلميح للمصريين بأن الموافقة على فتح هذه القناة ستسبب بعض المشاكل بالعراق.
وقال المحلل السياسى العراقى حسن الموسوى ، إن هذه القناة ليست مجرد مشروع إعلامى بل له أبعاد سياسية خطيرة فى العراق. ودعا الموسوى الدكتور أياد علاوى وصالح المطلك اللذين يقودان ائتلاف الحركة الوطنية العراقية إلى إدانة إطلاق قناة صدام، كتعبير عن رفضهم لإعلام معاد لعراقيين يمجد قاتل الملايين من أبنائهم.
وذكرت مصادر مشروع اطلاق قناة العربى التى اشتهرت بين الأوساط العراقية باسم قناة صدام تبناهها رسميا بعثى يدعى محمد جربوع ، وحسب معلومات انتشرت فى عمان ، فإن رغد ابنة صدام تمول المشروع .
