هوت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين - بداية تداولات الأسبوع - متأثرة بتداعيات أزمة ديون دبى التى خيمت على جميع أسواق العالم، فيما شهدت الأسهم المصرية عمليات بيع عشوائية من قبل المستثمرين الأفراد ساهمت فى زيادة حدة الهبوط.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية إيجى إكس 30 تعاملات اليوم على هبوط بلغت نسبته 7.96% وهو ثانى أكبر هبوط يومى فى تاريخها بعدما كانت قد هبطت بأكثر من 16% فى السابع من أكتوبر 2008 على خلفية إعلان إفلاس بنك ليمان الأمريكى وبدء الأزمة المالية العالمية.
وقال وسطاء بالبورصة المصرية، إن المؤشر الرئيسى للسوق أغلق عند مستوى 5868.47 نقطة وهو أدنى مستوى له فى أربعة أشهر، ونال الهبوط الحاد من مؤشرى إيجى إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى فقد 6.02% من قيمته مسجلا 658.70 نقطة، وإيجى إكس 100 الأوسع نطاقا الذى سجل خسارة نسبتها 9.3% ليبلغ 1052.33 نقطة، بعد تداولات بلغت 1.09 مليار جنيه.
وذكر مصدر بالبورصة، أنها شهدت اليوم تنفيذ صفقة نقل ملكية لأسهم شركة أوراسكوم بيلدنج المالكة للشركة المصرية للأسمنت بقيمة تجاوزت 71 مليار جنيه، موضحا أن الصفقة تمت من شركة لافارج الفرنسية كطرف بائع إلى أحد صناديقها.
وأوضح الوسطاء أن أسعار أسهم الشركات الكبرى مثل أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم قادت الهبوط اليوم، لكن التأثير الأكبر كان على أسهم شركات الخدمات المالية مثل هيرميس وبايونيرز، اللتين تعتمدان على السوق الإماراتية بشكل كبير فى تحقيق جزء مؤثر من إيراداتهما.
وأشاروا إلى أن السوق تأثرت بعمليات البيع العشوائية من قبل المستثمرين المصريين والعرب، نتيجة حالة الارتباك والقلق غير المبررة التى انتابتهم خوفا من مزيد من الهبوط فى الأيام المقبلة.
سجل ثانى أكبر هبوط فى تاريخه بـ7.9%..
انهيار مؤشر البورصة بسبب أزمة دبى
الإثنين، 30 نوفمبر 2009 04:03 م
تراجع حاد فى مؤشر البورصة بسبب أزمة دبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة