الأنثى والبحر فى "أصدق من شمس الشتاء"

الإثنين، 30 نوفمبر 2009 01:28 م
الأنثى والبحر فى "أصدق من شمس الشتاء" غلاف الديوان
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار "أرابيسك" للنشر والترجمة، ديوان "أصدق من شمس الشتاء" للشاعر "عمر حاذق".

الديوان الذى يقع فى 70 صفحة من القطع المتوسط يضم 16 قصيدة من بينها "ألا يفتح الحب بابه"،و"كما أنت حلوه" و"لو نفد البحر" و"وسعتك عشقا" و"حبك" و"شربت حليبك" و"مادة و ل د" و غيرها ...بالإضافة إلى " أصدق من شمس الشتاء" التى اختارها الشاعر عنوانا لديوانه.

قدم للديوان الناقد الدكتور "أحمد درويش" وأشار إلى أن الديوان يحمل روحا وأفكارا خاصة، وقدرا كبيرا من عناصر الشاعرية الأصلية إذ تشكل الأنثى والبحر المداخل الجذابة لهذا العالم الشعرى الجميل، والرقة التى تغلف الأنوثة والبحر وتشع منهما لا تعنى الضعف والسلبية بل تشكل ملامح القوة الناعمة التى تزيح الستائر عن مواطن الإبداع والجمال.

وفى قصيدته "أصدق من شمس الشتاء" كتب "حاذق" يقول:
أفكر...
ترى كيف كانت تشم حنينى يرفرف بين يديها
وقلبى يرفرف فى شهقة الحزن
ينبه الليل: كان هنا قمرى
فرمته السماء على الصخر حتى تكسر
أفكر
ترى كيف كانت تعذبنى هكذا من حروفي
حروفى يلذ لها الموت بين أناملها والتطهر:
Omar Hazek
فوالله لم أشهد اسمى لطيفا كذلك من قبل
والله لم يتحنن كذلك
لم يتقطر






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة