ناشدت المستشارة منى نجلة عبد الغفار محمد قاضى قضية تنظيم "الجهاد الكبرى" عام 1988 التى ضمت 302 متهم من المخططين لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى عام 1981 والمشرف على التحقيقات مع مجموعة المشير عبد الحكيم عامر عقب هزيمة 1967 بصفته رئيسا للنيابة بالمكتب الفنى للنائب العام، الرئيس حسنى مبارك للإفراج عن شقيقها المهندس محمد عبد الغفار والذى ألقى القبض عليه مساء يوم الجمعة الماضى الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك بمنزله بمصر الجديدة.
وأضافت منى عبد الغفار أن شقيقها البالغ من العمر 57 عاما يعانى من أمراض مزمنة ويحتاج إلى عناية طبية بصفة مستمرة.
وكانت الزميلة "المصرى اليوم" قد أجرت حوارا مع والده المستشار محمد عبد الغفار قبل عام ونصف من وفاته احتوى على العديد من الكواليس والأسرار الكثيرة عن عملية اغتيال السادات والتحقيقات التى لم يكشف عنها، غير أن "المصرى اليوم" نشرت الحوار بعد وفاته بثلاثة أسابيع فى عدد الجمعه الماضى ولم تنشر فيه أيا من تلك الأسرار بدعوى أن "الظرف السياسى لا يسمح بنشر ما ذكره المستشار عبد الغفار من أسرار" وتزامن نشر هذا الحوار مع قيام قوة أمنية باقتحام منزل المستشار عبد الغفار بمصر الجديدة واستولت على جميع أوراقه ومستنداته الخاصة التى كان يحتفظ بها بمكتبه وكذلك ملفات القضايا التى نظرها على مدار حياته ومذكراته التى انتهى من كتابتها قبل أيام من وفاته.
بعد مداهمة الأمن للمنزل والاستيلاء على جميع ملفات القضايا بمكتبه..
أسرة قاضى "اغتيال السادات" تناشد الرئيس الإفراج عن نجله
الإثنين، 30 نوفمبر 2009 04:18 م
قضية تنظيم "الجهاد الكبرى" التى حكم فيها المستشار عبد الغفار محمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة