أكدت مشيرة أبو غالى عضو المجلس المحلى لمحافظه حلوان لليوم السابع، أن مساحه 500 فدان من أرض عرب كفر العلو بالمحافظة تتعرض للاعتداء من جانب أهالى المنطقة وأوضحت أنهم يحاولون الاستحواذ عليها بوضع اليد منذ عدة سنوات من خلال بناء منازل بالطوب الأحمر وأسوار حول الأرض.
وأضافت أن الفترة الانتقالية التى تلت قرار فصل المحافظات أعقبها استيلاء على أراضى الدولة فى حلوان، وأوضحت أن الأرض التى تم الاستيلاء عليها تقع بين شركتى أسمنت حلوان والشركة القومية للأسمنت بطريق الأوتوستراد، وهى أرض تحتاج إلى عديد من الخدمات منها إنشاء وحدة صحية ومكتب بريد وتحتاج الأرض نفسها إلى تطوير وإزالة لمخلفات الأسمنت.
وأرجعت أبو غالى جرأة الأهالى فى التعدى على أراضى الدولة إلى عدم تحرك المحافظة للتصدى للتعديات على أراضى الدولة، وقالت أن المحافظة تقوم بحصر الأراضى على الورق فقط ومن خلال الخرائط ولا تقوم بـ"تسوير" المناطق أو تعليق لافتات مطالبة الجهاز التنفيذى بسرعة التحرك لاسترداد هذه الأراضى.
ووصفت تعهد المهندس حازم القويضى محافظ حلوان بإزالة أى اعتداءات على أراضى الدولة بعد البناء تطبيقا لقانون البناء الموحد بأنه رأى غير حكيم لأن مجابهة التعدى قبل الشروع فى البناء أفضل وآمن، على حد قولها، من الإزالة بعد البناء والتى تحتاج لدراسات أمنية تجعل من تنفيذها أمراً صعباً مستشهدة بما حدث فى قرية الملاءة بعزبة الوالدة بحلوان حينما اعترض المواطنون طريق البلدوزرات واستلقوا على الأرض ولم تستطع المحافظة تنفيذ قراراتها، وقالت إن محافظ حلوان لا يأخذ بتوصيات المجلس الشعبى المحلى لمحافظة حلوان بخصوص التعدى على أراضى الدولة.
