نواب تشيكيون يعترضون على معاهدة برشلونة لإصلاح "الأوروبى"

قالت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التشيك، قدموا شكاوى طالبوا فيها بإعادة النظر فى معاهدة لشبونة "معاهدة إصلاح الاتحاد الأوروبى" بعد أن وقعتها المحكمة الدستورية التشيكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاضى بالمحكمة الدستورية التشيكية بافل ريتشيكتسى رفض الشكاوى، وقال "إن هذه المعاهدة من شأنها نقل الصلاحيات الهامة لمؤسسات الاتحاد الأوروبى، وإنها تتوافق مع الدستور التشكيى".

وأشار ريتيكتسى إلى أن السلطة القضائية لا تسمح بتحديد مفاهيم السيادة والصلاحيات ونقلها إلى المفوضية الأوروبية، وذلك لأنه "قرار سياسى لا يمكن أن يترك للمحكمة الدستورية". ويذكر أن القضاء التشيكى لا يرى أن "إدراج ميثاق الحقوق الأساسية فى القانون الأساسى فى الاتحاد الأوروبى ينتهك القانون".

ويُنظر إلى معاهدة لشبونة على أنها حيوية بهدف جعل آلية اتخاذ القرار داخل الاتحاد الأوروبى أكثر سهولة، ولذلك يطالب زعماء الاتحاد الأوروبى بالتصديق سريعا على هذه الاتفاقيه، وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية فى بيان مكتوب "أعتقد أنه ليس هناك مبرر لمزيد من التأجيلات غير الضرورية أمام البدء فى تنفيذ معاهده لشبونة"، معرباً عن أمله فى المضى قدما الآن بأسرع وقت ممكن صوب ترشيح رئيس المجلس الأوروبى.