مزادات الصحف على التغيير الوزارى .." الشروق" : التعديل يشمل ٧ حقائب وزارية .. الدستور : خروج 8 وزراء من الحكومة ..الوفد : التغييرات تشمل 8 وزراء و10 محافظين .. والجميع يستندون إلى "مصادر موثوقة"

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 04:21 م
مزادات الصحف على التغيير الوزارى .." الشروق" : التعديل يشمل ٧ حقائب وزارية .. الدستور : خروج 8 وزراء من الحكومة ..الوفد : التغييرات تشمل 8 وزراء و10 محافظين .. والجميع يستندون إلى "مصادر موثوقة" الصحف الثلاث استندت إلى مصادر موثوقة وتباينت ترشيحاتها!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم افتتاح بورصة المزايدات فى الصحف حول التعديلات الوزارية المحتملة، ويبدو أنها "فتحة" لا انسداد لها، رغم وقوع جميع المزايدات المنشورة فى دائرة التكهنات والتخيلات والترشيحات المسنودة إلى رؤية أصحابها.. العجيب أن الصحف بلا استثناء استندت إلى "مصادر موثوقة"، ونعرف جميعا أن المصدر النهائى لأى تعديل أو تغيير وزارى يصب عند الرئيس وحده، ولا يتم تسريبه إلا قبل الإعلان الرسمى عنه، والأعجب أن المصادر الموثوقة للصحف اليومية اختلفت فى ترشيحاتها على بعض الأسماء والتعديلات الوزارية، بحيث تشعرك بوجود خلاف بين "المصادر الموثوقة" فى مغارتها السرية وهى تتشاور وتتداول لإعادة لتشكيل الحكومة.

نظرة سريعة إلى ما نشرته الصحف يوضح افتكاسات "الموثوقة"، التى يبدو أنها مرشحة لإلهاء الرأى العام فى ظل خفوت قضايا الحسبة و شذوذ الفنانين ومعارك التكفير على الفضائيات.



تذهب " الشروق" إلى أن التعديل الوزارى يشمل ٧ حقائب: استبعاد عثمان والمحجوب ودرويش وهلال والجمل وجورج إضافة إلى النقل، وتضيف، "قال مسئول رفيع المستوى بالحزب الوطنى إن التعديل الوزارى المنتظر سوف يتسع ليشمل ٧ حقائب وزارية، وإن د.حسام بدراوى هو المرشح الأول لشغل منصب وزير التعليم، وإن هناك اتجاها لدمج الحقيبتين الحاليتين، التعليم والتعليم العالى.

ووفقا للمصدر فإن التعديل سيشمل أيضا وزارات التنمية الاقتصادية والتنمية الإدارية والتنمية المحلية والبيئة إلى جانب النقل، وعلى رأس قائمة المرشحين لوزارة النقل «يأتى مرشحان، أحدهما أستاذ جامعى والآخر من جهة سيادية».



بينما كتبت "الدستور" قائلة "التغيير الوزارى المرتقب: خروج الجبلى وزقزوق وفهمى ومرعى والجمل وجورج والمصيلحى، وأضافت أن هناك تعديلاً وزارياً موسعاً سيحدث بعد انتهاء مؤتمر الوطنى، سيخرج بمقتضاه 8 من الوزراء هم: الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة - والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف - والمهندس سامح فهمى، وزير البترول - والمستشار ممدوح مرعى، وزير العدل - والدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم - وأمين أباظة، وزير الزراعة - والمهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة - والدكتور على المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعى.

وأوضح المصدر، حسب " الدستور" أن الرئيس مبارك متحمس لإجراء التعديل فى هذا التوقيت، وأن الدكتور أحمد نظيف سيبقى رئيساً للوزراء، ويبقى خروج على المصيلحى، هو الأمر الذى يثير علامات استفهام كثيرة، نظراً لصدور قرار جمهورى بتعيينه رئيساً لبعثة الحج الرسمية هذا الموسم.

ومن ناحية أخرى ذهبت "الوفد" إلى أن الوزراء والمحافظين الجدد سيؤدون اليمين الدستورية بعد‮ ‬غد‮ ‬الخميس‮ ‬أمام الرئيس ‬مبارك قبل سفره إلى‮ ‬مدينة شرم الشيخ لحضور المؤتمر الرابع لمنتدى‮ ‬التعاون بين الصين وإفريقيا ‬يوم‮ ‬8‮ ‬نوفمبر‮ ‬الحالى.‮



وأضافت "علمت‮ ‬الوفد‮ ‬أن الدكتور محمد كمال عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، ‬مرشح لتولى ‬وزارة الإعلام بدلا من أنس الفقى،‮‬ و‬أن هناك نية لتقليص سلطات ومسئوليات المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة،‮ ‬ومن المنتظر،‮ ‬سحب اختصاصات التجارة الداخلية من المهندس رشيد،‮ ‬وعودة وزارة التموين والتجارة الداخلية فى‮ ‬التغيير الوزارى،‮ ‬وإسنادها إلى ‬سعيد الألفى ‬رئيس جهاز حماية المستهلك‮.‬ وعلمت‮ "‬الوفد" ‬أن الدكتور إسماعيل سراج الدين أمين مكتبة الإسكندرية أقوى ‬المرشحين لتولى ‬وزارتى ‬التربية والتعليم العالى ‬بعد دمجهما فى ‬وزارة واحدة،‮ ‬واستبعاد الدكتورين هانى ‬هلال ويسرى ‬الجمل الوزيرين السابقين،‮ كما تردد اسم الدكتور عبدالحى ‬عبيد رئيس جامعة حلوان للمنصب،‮ ‬وتفوق اسم الدكتور إسماعيل سراج الدين فى ‬اللحظات الأخيرة‮.. ‬كما ضمت قائمة المرشحين الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة‮.‬

وذهبت "‬الوفد" أيضا،‮ ‬إلى أن اللواء دكتور أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ،‮ ‬تقدم قائمة المرشحين لمنصب وزير النقل والمواصلات التى ‬ضمت فى ‬اللحظات الأخيرة الدكتور أسامة عقيل أستاذ هندسة الطرق بهندسة جامعة عين شمس بعد فصل النقل عن المواصلات،‮ ‬وضمت القائمة أيضا شوقى ‬يونس عضو مجلس الشورى ‬لوزارة النقل البحرى.‬

ورشحت مصادر الزميلة "الوفد" الدكتور ماجد الشربينى ‬عضو لجنة السياسات وأمين العضوية بالحزب لحقيبة وزارية‮ ‬واستبعدت خروج الدكتور على ‬مصيلحى ‬وزير التضامن الاجتماعى ‬لإصرار الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء على ‬بقائه فى ‬الحكومة باعتباره من المقربين إليه‮!!‬ وكان أعضاء المؤتمر قد تقدموا بالتهنئة للدكتور مصيلحى ‬على ‬استمراره فى ‬الوزارة،‮ ‬وبرروا التهنئة باختياره رئيسا لبعثة الحج،‮ ‬وداعبهم الدكتور مصيلحى ‬قائلا بأنه قد‮ ‬يرأس بعثة الحج بدرجة وزير أو حاملا لقب الحاج‮!!.

واستمرت "الوفد" فى كشفها للمستقبل الوزارى بالقول، من المنتظر ‮‬خروج الدكتور ماجد جورج وزير الدولة للبيئة،‮ ‬ولم‮ ‬يستقر الرأى ‬حتى ‬الآن على ‬اسم الوزير المرشح، وعلمت‮ "الوفد‮" ‬أن هناك حركة محافظين تشمل ما بين‮ ‬8‮ ‬و10‮ ‬مرشحين جدد للمنصب‮. ‬كما سيتم إجراء تنقلات بين بعض المحافظين‮. ‬ومن المنتظر،‮ ‬أن تشمل مطروح والجيزة وأكتوبر وحلوان والشرقية والدقهلية وسوهاج وقنا ونقل محمد شعراوى ‬محافظ البحيرة إلى ‬محافظة أخرى ‬قريبة من القاهرة،‮ ‬وتعانى ‬من أزمات عديدة بسبب محافظها الذى ‬يجيد افتعال الأزمات‮.‬

واستمرت‮ "‬الوفد"فى تكهناتها قائلة إن اجتماعا سريا عقد مساء أمس بين عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية ورئيس أحد الأجهزة الأمنية الكبرى،‮ ‬لوضع التصور النهائى ‬لحركة المحافظين على ‬ضوء تقارير الأداء خلال فترة عملهم‮.‬

وسيرا على منوال التخمينات وضرب والودع أكدت مصادر رفيعة المستوى للوفد اشتعال الأزمة بين المهندس أحمد عز - أمين التنظيم بالحزب الوطنى - وعدد من القيادات البارزة بلجنة السياسات بسبب إعلان عز سعيه لتولى منصب الأمين العام للحزب، وهذا الإعلان من عز جاء رداً على محاولات للتخلص منه من قبل الحرس القديم، الذى أصبح مهدداً بسبب قيام عز بتسكين القيادات الشابة مناصب كبيرة داخل الحزب تمهيداً للانتخابات البرلمانية القادمة.

وكشفت الوفد عن أن أنباء التعديل قد أصاب عدد من الوزارات بالشلل حيث سادت الأقاويل والشائعات بما لم يسمح لأى من مسئولى الوزارات باتخاذ قرارات واضحة فى الموضوعات اليومية التى يتم عرضها داخل الوزارة، ويبدو أن وزارة الزراعة تمثل واحدة من تلك الوزارات المرتبكة نتيجة التعديلات الوزارية المرتقبة

الغريب فى الأمر أن الصحف الثلاث استندت إلى مصادر موثوقة والجميع نما إلى علمه ترشيحات التعديل الوزارى الجديد من مصادر عليمة ومطلعة ومكشوف عنها الحجاب، لكن بقدرة قادر تباينت الأسماء المرشحة للخروج من الحكومة من صحيفة لأخرى كما اختلفت الأسماء المرشحة لتولى المناصب الوزارية، مما يؤكد أنها لا تعدو كونها تخمينات وضربا من الودع لمستقبل حكومة لا يعلم إلا الله ثم السيد الرئيس، من فيها سيبقى ومن سيرحل من مكانه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة