قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن اعتراف إسرائيل الصريح بزرع عملاء مخابرات للتجسس على لبنان يعتبر صفعة على وجه الأخيرة ، على الرغم من انتشار عمليات التجسس فى الشرق الأوسط بأكمله.
تقول الصحيفة، إن إسرائيل رفضت فى الماضى "من باب الأدب" الاعتراف بتصاعد عمليات التجسس فى لبنان، على الرغم من معرفة الجميع بها. وألقت السلطات اللبنانية على عشرات الجواسيس الذين يعملون لصالح إسرائيل هذا العام وحده، كما عثرت على عدد من أجهزة التنصت وضعت على شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله اللبنانى، ودمرتها.
وتلفت الصحيفة إلى أن إسرائيل أكدت فى ذلك الوقت أن اتهامات التجسس "لا تستدعى ردا جدياً"، ولكن خلال زيارة قام بها نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، موشيه يعالون، للحدود التى تفصل بين إسرائيل ولبنان أوضح أن إسرائيل تقوم بأنشطة تجسسية لجمع المعلومات فى لبنان تستهدف حزب الله، الجماعة اللبنانية الشيعية المسلحة والمنظمة السياسية التى تسيطر فعلياً على جنوب لبنان.
وتنقل الصحيفة عن يعالون أن "لحظة شن حزب الله هجمات جديدة بدأنا فى جمع المعلومات الاستخباراتية..وسنوقف هذه العمليات عندما ينزع حزب الله أسلحته وتخيم السلام على الحدود..وعندما تكون فى صراع ما مع العدو، تقوم بجمع المعلومات اللازمة عنه".
وليس مثيراً للدهشة -على حد قول الصحيفة- أن تثير تصريحات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى غضب الساسة اللبنانيين، إذ وصفها وزير الداخلية اللبنانى زياد بارود "بالفظة" و"الانتهاك الواضح للقوانين الدولية".
يمكن مطالعة أرشيف الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها بعد عرضه على الصفحة الرئيسية
لوس أنجلوس تايمز: اعتراف إسرائيل بالتجسس صفعة على وجه لبنان
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 05:27 م
إسرائيل تعترف بالتجسس على لبنان