اتبعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون خطى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لمد غصن الزيتون إلى العالم الإسلامى وتحسين العلاقات معه فى الخطاب الذى ألقته اليوم الثلاثاء فى مراكش، المغرب بمنتدى المستقبل.
وذكر بيان للمكتب الصحفى للسفارة الأمريكية بالقاهرة أن كلينتون أكدت على التزام الولايات المتحدة بالمشاركة الفعالة مع المجتمعات الإسلامية حول العالم، وسعيها لاتخاذ خطوات حاسمة لاستئناف "البداية الجديدة" التى أطلقها الرئيس أوباما من جامعة القاهرة عندما ألقى خطابه إلى العالم الإسلامى فى 4 يونيو المنصرم.
وركزت كلينتون فى خطابها على أهمية الشراكة الفعالة بين الدول الإسلامية وواشنطن لتعزيز المجتمعات المدنية، وتتضمن المبادرات الأمريكية خلق فرص العمل والتطوير الاقتصادى، وتوفير فرص التعليم وتبادل البرامج التعليمية بين الدول وبعضها خاصة تلك المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا حيث تعتزم الإدارة الأمريكية إرسال ثلاثة من أبرز العلماء فى الولايات المتحدة الأمريكية على رأسهم الدكتور أحمد زويل، وبروس البيرتس، وإلياس زرهونى، إلى الدول الإسلامية من أجل ترسيخ التعاون الثقافى والدينى وعقد مؤتمرات حوار الأديان وتمكين المرأة فى الدول العربية.
السفارة الأمريكية:
كلينتون تكلف زويل بالحوار مع العالم الإسلامى
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 10:16 م