فورين بولسى: مصطفى محمود جسر التواصل بين الشرق والغرب

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 01:51 م
فورين بولسى: مصطفى محمود جسر التواصل بين الشرق والغرب قدم ما لم يقدمه أحد فى نشر الهوية والعقيدة الإسلامية فى الطبقات العليا والمتوسطة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت مجلة فورين بولسى الأمريكية على رحيل العالم والفيلسوف مصطفى محمود، والذى جاء فى نفس اليوم الذى رحل فيه أمين هويدى وزير الحربية الأسبق.

وقالت إن هذا الرجل لم يتول قط منصباً حكومياً، ولم يلعب أى دور فى الدبلوماسية الكبيرة فى الشرق الأوسط، ولم يلق خبر موته أى اهتمام من الإعلام الغربى. ورغم كل ذلك، واختفائه عن الأعين منذ سنوات بسبب معاناته مرض السرطان، إلا أنه قدم ما لم يقدمه أحد فى نشر الهوية والعقيدة الإسلامية فى الطبقات العليا والمتوسطة فى القاهرة.

وكان محمود قد ألف من الكتب الإسلامية رخصية الثمن، وكانت متاحة فى جميع أنحاء القاهرة وخارجها، وأبرزت المجلة الدور الخدمى الذى قدمه العالم الجليل من خلال المستشفى الذى بناه والمسجد والجميعية الخيرية التى أسسها لخدمة الفقراء.

وأشارت إلى أنه أصبح نجما إعلاميا ببرنامجه "العلم والإيمان"، وقالت إنه من المستحيل التجول فى القاهرة اليوم دون أن نرى انعكاساته من فرض السمة الإسلامية على الفضاء العام والخطاب العام، ووفرة الخدمات الاجتماعية الإسلامية والاستخدام الإسلامى الخلاق لكل ما هو جديد فى التكنولوجيا الإعلامية.

وتمضى الصحيفة فى القول إن هؤلاء الأمريكيين الذين يحاولون اليوم صياغة علاقة جديدة مع العالم الإسلامى، ربما يجب أن يسألوا أنفسهم، أى من الرجلين اللذين رحلا فى يوم واحد، أمين هويدى وزير الحربية ومدير المخابرات الأسبق، أم العالم الجليل مصطفى محمود كان له تأثير أكبر على مصر والشرق الأوسط؟

ويجب أن يسألوا أنفسهم أيضا، كما تقول الصحيفة عن رد الفعل العالم الذى ساعد مصطفى محمود فى تشكيله على التواصل الإستراتيجى الأمريكى المعلن مع العالم الإسلامى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة