كشف رئيس هيئة المخابارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين، النقاب عن أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تمكنت من تحسين قدرتها على إصابة تجمعات سكنية فى وسط إسرائيل بشكل ملموس، وذلك فى أعقاب قيامها قبل عدة أيام بتجربة ناجحة تم خلالها إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة صوب البحر يبلغ مداها 60 كليومترا.
وأشار يدلين إلى أن نتيجة هذه التجربة الناجحة التى رصدتها إسرائيل، هى أن مدى القذائف الصاروخية من هذا النوع سيطول منطقة "جوش دان" أى منطقة تل أبيب الكبرى والمدن المحيطة بها.
وزعم يدلين أن القذيفة الصاروخية الجديدة تم إنتاجها فى إيران وأن حزب الله يملك قذائف صاروخية مماثلة والاعتقاد السائد هو أنه تم تهريب هذه الصواريخ الإيرانية الصنع عبر الأنفاق من مدينة رفح المصرية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن تصريحات رئيس المخابارات الإسرائيلية جاءت فى سياق تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى ظهر اليوم.
وقال مراسل الإذاعة يهوديت بوديك إن يدلين أوضح أن إيران تواصل سرا العمل على تعاظم قوة حزب الله وحماس من خلال قيامها بتمويل أنشطة هاتين الحركتين وتدريب أفرادهما وإمدادهما بالسلاح، مضيفا أن حزب الله يواصل التسلح ويقوم بجمع وسائل قتالية عديدة من إيران عبر سوريا. وقال إن حزب الله يقوم بتخزين هذه الوسائل إلى الجنوب من نهر الليطانى وداخل منازل سكنية، وذلك خلافا للقرار رقم 1701.
وأضافت الإذاعة أن يدلين خص فى أقواله دمشق أيضا، حيث أكد أن سوريا أصبحت المصنع المركزى ومستودع الوسائل القتالية الرئيسى لمنظمة حزب الله وحماس وسوريا بالذات بتمويل من إيران. وأوضح قائلا "إن دمشق تلعب على حبلين: من جهة تظهر وجها حسنا حيال الغرب، ومن جهة أخرى ومن الباب الخلفى تصبح ترسانة الأسلحة الرئيسية من أجل محور الشر، على حسب تعبيره.
وتطرق رئيس هيئة المخابارات العسكرية الإسرائيلية إلى الملف النووى الإيرانى قائلا: "إن منشأة تخصيب اليورانيوم التى تم اكتشافها قرب مدينة قم، لم تكن مخصصة لأغراض مدنية خلافا لما يزعمه الإيرانيون، حيث تم تركيب أجهزة طرد مركزى متقدمة فى هذه المنشأة يمكن بواسطتها تنفيذ عملية تخصيب مختصرة لليورانيوم والحديث يدور هنا عن أجهزة طرد مركزى من نوع حديث".
رئيس المخابرات الإسرائيلية..
صواريخ حماس ستصيب تل أبيب
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 03:20 م