نقرأ فى عرض الصحافة الإسرائيلية اليوم تعهد باراك باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ومقتل أخطر جاسوس عمل لصالح إسرائيل فى موسكو والكشف عن القضية الجنائية التى زلزلت تل أبيب
إذاعة صوت إسرائيل
** الإذاعة تنقل وعبر موقعها على الويب، التصريحات التى أدلى بها وزير الدفاع إيهود باراك، الذى أكد بأن حكومة إسرائيل تواصل العمل من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضاف أن زيارته المرتقبة للولايات المتحدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، هدفها التوصل إلى اتفاقات مع الإدارة الأمريكية من أجل مستقبل دولة إسرائيل.
وأشار باراك إلى أن الهدف من عملية التفاوض مع الفلسطينيين واضح، ألا وهو التوصل إلى اتفاق على إنهاء الصراع والمطالب المتبادلة وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديا وإقليميا إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء الاحتلال الذى بدأ عام 67.
وشدد باراك على أن هذه الأهداف كافة تعتبر حيوية لدولة إسرائيل، وأن جميع البدائل أسوا منها. وأعرب باراك عن تقديره للجهود التى تبذلها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والموفد الأمريكى جورج ميتشل من أجل دفع الاتصالات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى قدما.
** الإذاعة تنقل تأكيدات الموفد الأميركى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، التزام الولايات المتحدة بتحقيق سلام عادل وشامل بين إسرائيل والفلسطينيين، ليكون مبنيًا على حل الدولتين.
** قالت الإذاعة بأن سفير إسرائيل الأسبق لدى الأمم المتحدة "دورى جولد" سيلتقى الأسبوع القادم رئيس لجنة التحقيق الدولية حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة القاضى الجنوب الأفريقى ريتشارد جولدستون.
وأشارت الإذاعة إلى أهمية هذا اللقاء، خاصة وأن جولد يعتبر من أبرز المقربين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو
صحيفة يديعوت أحرونوت
** الصحيفة تعرض للقائمة التى أعدتها جامعة شنجهاى الصينية للاتصالات حول أفضل 500 مؤسسة أكاديمية فى العالم، حيث احتلت الجامعة العبرية فى القدس المكان الرابع والستين فى هذه القائمة فى حين احتلت الجامعات الأمريكية المراكز الأولى.
والصحيفة تنقل عن واضعى التصنيف قولهم إنه يستند إلى الأداء الأكاديمى أو البحثى والمقالات المنشورة فى بعض الصحف والمجلات مثل نيتشر وعدد الفائزين بجوائز نوبل وجوائز أخرى عريقة. وهى معايير تركز أكثر على البحث وليس التعليم الذى توفره الجامعة ما يثير اعتراضات فى بعض الدول على رأسها فرنسا، التى تعتبر أن هذا الأمر يعطى الأفضلية للجامعات الأميركية.
** الصحيفة تشير إلى قيام مجموعة الدول العربية فى الأمم المتحدة بتعميم مسودة مشروع قرار يطالب الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون بطرح تقرير جولدستون حول أحداث عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة على مجلس الأمن الدولى.
وقالت الصحيفة إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة ستناقش غدا الأربعاء التقرير المذكور وستصوت على مشروع القرار.
ويحث مشروع القرار الذى قامت مجموعة الدول العربية بتعميمه، الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، على التقيد بتوصيات تقرير غولدستون وإجراء تحقيق فيما ينسب إليهما من ارتكاب جرائم حرب. ورجحت مصادر دبلوماسية أن تصوت الولايات المتحدة ضد مشروع هذا القرار ما لم يتم تعديله.
وأضافت أن معظم الدول الأوروبية ستتبنى الموقف الأمريكى وستعارض مشروع القرار العربى. وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى تعتقد أنه ما من جدوى لطرح التقرير على مجلس الأمن الدولى.
صحيفة معاريف
** سمحت الشرطة الإسرائيلية بنشر اسم المتهم الذى ارتكب مجزرة بحق عائلة أوشرنكو فى ريشون ليتسيون قبل أسبوعين وراح ضحيتها ستة أشخاص من عائلة واحدة، وهى القضية التى شغلت الرأى العام الإسرائيلى نظرا لبشاعتها وتمتع المجنى عليهم بسمعة طيبة بين جيرانهم.
وأوضحت الشرطة أن القاتل يدعى ديمترى كرليك، وكان يعمل مع زوجته فى مطعم أحد القتلى وتعتقد الشرطة أن ديمترى كان قد خطط لاغتيال أبناء عائلة أوشرنكو قبل ارتكاب الجريمة بنحو الشهر بسبب ما اعتبره معاملة مهينة من صاحب المطعم وإقالته قبل عام ونصف العام إثر قيامه بسرقة زجاجة فودكا.
وأوضحت الشرطة أنها توصلت إلى خيط فى الجريمة، بعدما حققت مع جميع العالمين فى المطعم وقد أشار عدد منهم إلى المتهم.
الغريب أن زوجة المتهم ساهمت فى كشف الجريمة من خلال تعاونها مع المحققين.
** تحت عنوان "تصفية الجاسوس الخطير"، كتبت الصحيفة أن رجل الأعمال الروسى شبتاى كالمانوفيتش قتل أخيرا فى العاصمة الروسية، والمعروف أن كالمانوفيتش أديت اتهم فى الثمانينيات بالتجسس ضد إسرائيل. وقد تمت تصفية كالمانوفيتش عندما كان يقود سيارته المرسيدس وسط العاصمة موسكو بإطلاق 20 رصاصة على السيارة من سلاح آلى . وتساءلت معاريف من قام بتصفية الجاسوس المزدوج الذى عمل لصالح إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
** ذكرت الصحيفة أن جهاز المخابرات العامة "موساد" استخدمت برامج "حصان طروادة" لجمع معلومات استخبارية عن منشأة نووية فى سوريا دمرتها القوات الإسرائيلية فى عام 2007.
وقام عملاء "موساد" فى لندن بزراعة البرامج الضارة فى حاسوب مسئول سورى كان يقيم فى العاصمة البريطانية، حيث كان فى فندق بحى كينزينغتون الراقى فى ذلك الوقت.
وقال التقرير إن البرنامج نسخ تفاصيل البرنامج النووى السورى، وبعث بها مباشرة إلى حواسيب عملاء "موساد" وهو ما أدى إلى مهاجمة إسرائيل لمفاعل دير الزور فى سوريا.
باراك يتعهد بعودة المفاوضات مع الفلسطينيين.. ومقتل أخطر جاسوس إسرائيلى.. والكشف عن قضية زلزلت تل أبيب
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 11:03 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة