يصوت مجلس النواب الأمريكى اليوم الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون بعدم السماح بمناقشة تقرير جولدستون بشأن المذابح التى ارتكبتها إسرائيل فى غزة، فى أى من المحافل الدولية بما فى ذلك الأمم المتحدة.
وتقدم بالمشروع النائبة الجمهورية اليهودية إليانا روزليتنن والنائب الديمقراطى هوارد بيرمان والجمهورى دان بيرتون والديمقراطى جارى آكرمان، وشارك فى رعايته 43 عضوا آخر.
ويصف مشروع القرار تقرير لجنة تقصى الحقائق برئاسة القاضى الجنوب أفريقى روبرت جولدستون بالتحيز الصارخ ضد إسرائيل، ويؤكد أنه لا يستحق أى نظر آخر من قبل أى مؤسسة دولية ولا يجب منحه أى شرعية. ويدعم القرار موقف إدارة أوباما بمقاومة أى محاولة مناوئة لإسرائيل فى الأمم المتحدة، كما يعضد وصفها للتقرير بأنه غير متوازن وغير مقبول من أساسه، وكذا يؤيد معارضة الإدارة لإقراره.
ويدعو مشروع القرار الذى وافقت عليه لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كلاً من الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون إلى مواصلة معارضتهما القوية وغير المهتزة للقبول بتقرير جولدستون فى أى محفل من المحافل العالمية، وإلى الرفض التام لإجراء مناقشات أخرى للتقرير، أو أى إجراءات تترتب على ذلك.
ويؤكد المشروع دعم الحكومة الأمريكية لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، ودعمه أيضا لأمنها وحقها فى الدفاع عن نفسها ضد من سماهم بجماعات العنف والدول التى ترعاهم.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد صوت بالموافقة على توصية التقرير برفعه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والتوصية برفعه أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ويدعو التقرير الذى تم إعداده على مدى ثلاثة أشهر بتكليف من الأمين العام للأمم المتحدة إلى محاكمة المسئولين من الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت خلال الحرب على غزة التى استمرت 22 يوما قتل خلالها أكثر من 1400 فلسطينى مقابل 13 إسرائيلياً.
التصويت على قرار يدعو أوباما لإغلاق ملف جولدستون
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2009 10:10 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة