أفسد ت الهجمة الشرسة على منتخبنا الوطنى وسيناريو المعركة الإرهابية الذى فرضته الجزائر خطة زاهر للإطاحة بالمعلم حسن شحاتة عقب الخسارة لتهدئة الرأى العام وليصبح المعلم وجهازه كبش فداء!
فعلها زاهر من قبل مع الكابتن محمود الجوهرى فى كأس العالم للقارات 1999 بالمكسيك، ولكن هذه المرة خطة الجزائريين الإجرامية ورسالة الرئيس مبارك من خلال هاتف نجله جمال للمعلم والجهاز الفنى واللاعبين عقب المباراة جعلت زاهر يصمت ولا يستطيع تقديم كبش فداء لأن الشارع المصرى والقيادة السياسية تثمن لشحاتة ورجاله واللاعبين موقفهم الشجاع باللعب فى هذا الجو العدائى وبسرعة كبيرة خرج زاهر من حجرة اللاعبين حتى يودع نجلى الرئيس وبعدها يتلقى عدسات كاميرات الفضائيات مؤكدا لهم أن الاتحاد قرر الإبقاء على شحاتة برغم عدم توجيه سؤال عن بقاء شحاتة من عدمه.
زاهر كان يبحث دائما عن وسيلة لرحيل شحاتة لأنه لا يقبل تدخل أحد فى عمله الفنى واختياراته وأصبح أكثر قوة من رئيس الاتحاد بالبطولات والنتائج التى حققها مع المنتخب.
سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة