طلاب الإخوان: سنجبر الجامعات على عدم فصلنا

أكد الطالب محمد عبد الكريم المتحدث الرسمى باسم طلاب إخوان جامعة الفيوم أن الحكم القضائى الذى صدر بتعويض طالبين تم فصلهما 5 آلاف جنيه لكل منهما، أسهم فى تراجع الجامعة وتفكيرها ألف مرة، وعدم فصل أى طالب من طلاب الإخوان هذا العام خوفا من التعويضات المالية، وقال "كانت الجامعة ستدفع هذه التعويضات ولكن عندما انتشر الخبر خافوا من الدفع وقرروا الاستشكال ضد الحكم".

وأضاف أنه رغم التأخير فى صدور الحكم الذى جاء بعد سنتين من تحير القضية إلا أن هذا يثبت حق الطلاب ويردع المسئولين.

بينما قال الطالب أحمد الزنارى المتحدث الرسمى باسم طلاب إخوان جامعة المنوفية إنه تم فصل أكثر من 100 طالب بالجامعة هذا التيرم، وإننا سنرفع دعاوى قضائية ضدها خاصة مع صدور هذا الحكم القضائى الذى يقف فى صالحنا، فيما كان التحرك سريعا من طلاب جامعة المنيا حيث حرروا دعاوى قضائية بعد صدور الحكم مباشرة ضد جامعة المنيا يطالبون بتعويضات مالية بسبب تضررهم من الفصل، كما صرح الطالب الحسين خيرى المتحدث الرسمى باسم طلاب الإخوان.

من جانبه اعتبر عمار مبارك المدير التنفيذى لمؤسسة حرية الفكر والتعبير هذا الحكم إيجابيا وخطوة للإمام لأنه سيدفع الجامعات إلى أن تفكر فى طرق أخرى للتعامل مع الطلاب غير إجراء الفصل، وذلك تهربا من دفع مبالغ طائلة لا تقدر على الوفاء بها فى حال تحرير الطلاب دعاوى قضائية.

ودعا مبارك الطلاب إلى تحرير دعاوى قضائية وقال "أتمنى أن يبدأ الطلاب فى استغلال هذه الآلية وبالتالى تجبر الجامعات على وقف، ما أسماه، القمع الفكرى، وعلى احترام الطلاب وعقليتهم، وأبدى تخوفه من أن لا تلتزم الجامعة بتنفيذ مثل هذه الأحكام القضائية، مثلما حدث مع حكم طرد الحرس الجامعى الذى استشكل عليه وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال وليس وزير الداخلية.

فيما أوضح أحمد عبد الواحد المنسق العام للجنة الدفاع عن حقوق الطالب أنه لأول مرة يتم الحصول على حكم قضائى بالتعويض ضد الجامعة التى تفصل الطلاب، وأكد أن رفع قضايا طلابية بالتعويض بالجامعات المصرية ككل حتى لو تأخر وقتها سيدفع الجامعة للتراجع عن عمليات الفصل بشكل كبير.

وقال "مثل هذا الحكم هو إضافة لأحكام تاريخية للحركة الطلابية المصرية مثل الحكم الصادر بالمصاريف الدراسية وأيضا الحكم الصادر بخروج الحرس الجامعى، ويعده بمثابة صفعة جديدة توجه لمن يصدرون أحكاما قمعية ضد الطلاب الذين يعبرون عن حرية الرأى داخل الجامعات المصرية".