لليوم الثالث فى أيام العيد كسا الحزن قرى ومراكز ديروط، حيث حزن الأهالى المحبوسين فى أحداث الشغب والذين يمثلون 19 أسرة على أبنائهم وعدم قضائهم العيد معهم.
محمد خلف (50 سنة) من أهالى قرية العتالين والتى حدثت بها واقعة مقتل قبطى على يد مسلمين، قال إن القرية بالكامل لم تشعر بطعم الفرحة التى كانت فى أيام العيد، وحتى لحوم الأضاحى التى كانت توزع على الأقباط لم يحدث ذلك هذا العيد فكل شخص أغلق منزله عليه وعلى أهل بيته، رافضا الحديث مع أحد, ولا نعلم متى ستنتهى هذه الكارثة.
أيمن فضلى صاحب محل موبايلات قال لم يتوجه لصلاة العيد فى اليوم الأول العدد المعتاد مثل كل عام، حيث كان المصلون يفترشون الشوارع واقتصر عدد المصلين على من هم فى المسجد فقط، حيث إن أغلب الأهالى فى حالة حزن شديدة على أبنائهم فى السجون وعلى ما لحق بذويهم بسبب واقعة الفتنه التى حدثت.
ومن جانبه صرح مصدر أمنى لليوم السابع أنه حتى الآن لم تحدث أى خلافات أو احتكاكات بين المسلمين والأقباط حتى ثالث أيام العيد، ولكن الأمن يكثف تواجده بصفة مستمرة، خشية حدوث أى انقلابات، وخاصة فى القرى المتطرفة.
