طلبت البهائية كوثر الفاو التى تعرض منزلها للحرق فى الشورانية بسوهاج من الرئيس مبارك التدخل لعودتها وأبنائها لبيتها الذى طردت منه، حسب قولها، وقالت إنها تعانى من التشريد بسبب عدم اتخاذ المسئولين أى خطوة إيجابية لإعادتها إلى منزلها، مشيرة إلى عدم وجود قانون يقر بطردها من بيتها الذى بنته على مدى 40 عاماً.
وأعربت كوثر لليوم السابع عن رغبتها فى لقاء الرئيس حسنى مبارك لتشرح له معاناتها بعد أن تجاوزت الستين من عمرها، رغم الوعود بإعادتها بعد أسبوعين من الحادث.
وتضطر كوثر وأبناؤها للتنقل بين المحافظات والإقامة لدى الأقارب والمعارف، فضلاً عن ضياع مستقبل ابنها الأصغر الذى يدرس فى القسم العلمى بالمرحلة الثانوية.
وطالبت كوثر بالتحقيق فى المعاملة غير الإنسانية التى تلقتها على يد الجهات الأمنية بسوهاج، وقالت "أخرجونى من منزلى بالجلابية اللى علىَّ.. وشالونى من إيدى ورجلى ورمونى على الرصيف، ثم إلى خارج القرية".
واتهمت أمن الدولة بسوهاج بأنهم وراء اضطهادها وأسرتها، مشيرة إلى أنهم كانوا وراء توريطهم فى قضية "ازدراء الأديان" عام 2001 هى وزوجها وابنتها وآخرون.
وكانت كوثر التى تجاوزت الستين من عمرها قد اتهمت عدداً من رجال الداخلية فى التحقيقات بتحريض السكان عليها وأسرتها. وأضافت أنه تعانى حالياً من مقاطعة أهلها لها، وخاصة والدتها التى لم ترها منذ عشر سنوات، لأن الملاحقة الأمنية لأسرتها منذ عام 2001 أدت إلى معايرة أهل البلد لعائلتها.
