عقد حوالى 200 عضو بحزب الليكود معارضين لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تعليق البناء فى المستوطنات لمدة عشرة أشهر اجتماعا تحت شعار الليكود الحقيقى لا يلتوى فى مواقفه.
وخلال الاجتماع اتهم رون ناحمان رئيس بلدية مستوطنة أريئيل المقامة على أراضى الضفة الغربية نتانياهو بالانجرار وراء طريق اليسار، فيما قدم دانى دانون النائب بالكنيست عن حزب الليكود اليوم طلبا بعقد جلسة لمركز الحزب من أجل التصدى لقرار الحكومة تجميد أعمال البناء فى المستوطنات.
وقال دانون للإذاعة الإسرائيلية، يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن يوضح للرئيس الأمريكى باراك أوباما، أنه لا فرق بين القدس ومستوطنة أريئيل واننى أعتقد بأن الرئيس أوباما فقد مكانته كوسيط نزيه فى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين".
من جانبه زعم الوزير جلعاد أردان، أن الأوامر التى أصدرها إيهود باراك وزير الدفاع فى نهاية الأسبوع الماضى وتقضى بتجميد البناء بالضفة الغربية قد تمس بشكل خطير بحقوق الإنسان، وقال إن إيهود باراك يحمل أجندة سياسية يجب أن تواجه بالتزام من جانب الوزراء بتعزيز عملية الاستيطان فى الضفة الغربية.
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة