أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى استعداداً لاستقبال أول أفواج الحجاج العائدين من الأراضى المقدسة بالمملكة العربية السعودية عبر رحلات "الحج السياحى" إلى مطار القاهرة، كما فرضت مجموعة من الإجراءات الاحترازية المشددة على 33 منفذا جويا وبحريا وبريا للتعامل مع أى إصابات تظهر بأنفلونزا الجنازير بين الحجاج.
وتُخضِع فرق من وزارة الصحة الحجاج العائدين للكشف الطبى الشامل وقياس درجة الحرارة بعد الاطلاع على الشهادة الصحية للحاج وشهادة حصوله على المصل المضاد لأنفلونزا الخنازير، على أن يتم عرض الحجاج الذين فقدوا شهاداتهم على الحجر الصحى فى حالة ارتفاع درجة حرارتهم عن 37 مئوية.
من جانبه أكد د.عمرو قنديل، وكيل الوزارة للشئون الوقائية، أن أجهزة "الصحة" ستفرض مجموعة من الإجراءات المشددة على العائدين من الحج للسيطرة على الموقف مع استمرار المتابع الصحية لجميع الحجاج فى كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية لمدة 7 أيام تبدأ مع عودة الحاج من الأراضى المقدسة مع إلزام الحاج بـ8 أيام أجازة إجبارية من العمل لضمان انقضاء فترة حضانة فيروس انفلونزا الخنازير فى المنزل.
فيما توقع د.حسن البشرا، مستشار منظمة الصحة العالمية للأمراض المستجدة، عدم زيادة معدلات الإصابة بالأنفلونزا تحت تأثير عودة الحجاج إلى بلدانهم مرجعاً أى ارتفاع فى معدل الإصابة إلى دخول الفيروس فى مرحلة جديدة من مراحل الانتشار العالمى.
وطالب حسن البشرا الحكومات بضرورة تطبيق إجراءات وقائية من شأنها السيطرة على عودة الحجاج، خاصة بعد أن اكتشفت منظمة الصحة العالمية التزام 10% فقط من إجمالى عدد الحجاج "3 ملايين" بالإجراءات التى أوصت بها المنظمة فيما يتعلق بسن السفر والخلو من الأمراض المزمنة وتلقى تطعيم ضد المرض.
