أكد محى الدين عميمور رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الجزائرى، أن السلطات الجزائرية بصدد التحقيق فى الخسائر التى لحقت بالشركات المصرية العاملة فى الجزائر بعد الأحداث الأخيرة.
وقال عميمور فى اتصال هاتفى لليوم السابع من الجزائر، إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية، مؤكداً أنه لا يملك أية معلومات بشأن موقف الحكومة الجزائرية من الوساطات العربية التى تم الإعلان عنها للصلح بين مصر والجزائر فى أعقاب الأحداث التى تلت المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى البلدين فى السودان.
وأشار عميمور إلى أن الأيام الماضية شهدت بداية يمكن اعتبارها جيدة فى طريق عودة العلاقات بين البلدين إلى إطارها الطبيعى، لافتاً إلى أن برقيتى التهنئة التى تبادلها الرئيسان حسنى مبارك وعبد العزيز بوتفليقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك تشير إلى أن الأمور تسير فى مجراها الطبيعى.
من جانبه وصف السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق مساعى السودان وليبيا للوساطة بين مصر والجزائر بأنها مساعٍ حميدة، وقال إنه يجب التركيز على العلاقات بين البلدين ويجب تجاوز هذه الأحداث والتطلع الى المستقبل.
وأكد رخا أن الأحداث الأخيرة هى أحداث طارئة ومواقف مؤقتة لا يمكن التعويل عليها فى العلاقات بين الدولتين، بعدم تحويل نتائج مبارايات كرة القدم إلى أداة لتقييم العلاقات بين الدول، لأنها على حد قوله "فى النهاية كرة قدم، وما حدث مجرد موقف سينتهى فى القريب لأنه ليس له أساس أو جذور، وكان من الممكن احتواؤه بشكل من التعقل فى حدود المباراة".
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الجزائرى:
الجزائر تحقق فى خسائر الشركات المصرية بأراضيها
الأحد، 29 نوفمبر 2009 04:27 م