الأوبزرفر: البرغوثى مانديلا الفلسطينيين

الأحد، 29 نوفمبر 2009 12:49 م
الأوبزرفر: البرغوثى مانديلا الفلسطينيين البرغوثى هو أفضل فرصة للسلام فى الشرق الأوسط
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الأوبزرفر، إن مراون البرغوثى، القيادى فى حركة فتح الفلسطينية، والذى يقضى حالياً عقوبة السجن فى إسرائيل، هو أفضل فرصة للسلام فى الشرق الأوسط كما يعتقد الكثيرين، على الرغم من أنه ساعد فى قيادة شعبه الفلسطينى فى انتفاضتين "عنيفتين".

ونقلت الصحيفة فى التحقيق الذى أجراه مراسلها روى مكارثى من الضفة الغربية، عن عاطف البرغوثى شقيق القيادى بحركة فتح قوله إن هناك إشارات مشجعة وأنه متفاءل، وإن كان قد سمع مثل هذه الشائعات من قبل.

ويضيف عاطف البالغ من العمر 60 عاماً إن شقيقه لا يملك عصا سحرية فى يده إلا أنه ليس شخصاً سيئاً ولم تلوث يديه بالفساد أو السياسة، وهو على قائمة الأسرى التى أعدتها حماس لتبادلهم مع الجندى شاليط ليس لأجل "عيونه الزرقاء" ولكن لأنه زعيم وطنى أثبت نفسه بدون شك.

وكما تقول الصحيفة، فإن البرغوثى ينظر إليه فى بعض الأحيان على أنه نيلسون مانديلا الفلسطينيين، إلا أنه لا يعتبر نفسه كذلك، لكنه قال إنه رجل بسيط من الشارع الفلسطينى يدعو إلى ما يدعو إليه مثل شخص يعانى من القمع؟ الحق فى مساعدة نفسه فى ظل غياب المساعدة من أى مكان آخر.

واستعرضت الصحيفة حياة البرغوثى، قائلة إنه واحد من سبعة إخوة وأخوات وولد لعائلة فقيرة فى منزل صغير قديم فى إحدى قرى الضفة الغربية. ويقول عنه شقيقه إنه منذ كان فى السادسة عشر وهو يملك شخصية قوية وإرادة قوية، واعتقل فى سن الثامنة عش لأول مرة على يد الحيش الإسرائيلى، وتكررت مرات اعتقاله مما أدى إلى تعطيل دراسته لسنوات عديدة، وحكم عليه عام 2005 بالسجن مدى الحياة لشنه هجمات على الإسرائيليين.

وترى الأوبزرفر إن البرغوثى البالغ من العمر 50 عاماً يمثل أهمية كبيرة لأمرين، الأول أنه الشخصية الفلسطينية الأكثر قدرة على حل الإنقسام بين فتح وحماس، ففى منتصف عام 2006، ساعد وهو فى سجنه فى وضع وثيقة الأسرى والدعوة إلى إعادة التقارب بين الفصلين، والتى كانت تبنت حماس بمقتضاها الحل الذى طالما دعت إليه فتح، وهو اتفاق سلام على أساس دولتين.

والأمر الثانى إن البرغوثى يدعو إلى سياسة التفاوض مع إسرائيل مع استمرار المقاومة، ويبدو انه يؤيد الآن سياة العصيان المدنى والاحتجاجت السلمية مشابهة لتلك التى تجرى كل أسبوع عند حدو الضفة الغربية، إلا أنه يصر على حق الكفاح المسلح فى الأراضى المحتلة وتوجيه مباشرة ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة