تشهد الولايات المتحدة الآن جدلاً كبيراً حول الحدث الذى وقع فى البيت الأبيض، عندما دخل زوجين إلى حفل أقامه الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل دون دعوة، بل ووصل الأمر إلى حد أن هذين الزوجين، وهما ميشيل وطارق صالحى تصافحا مع أوباما وضيفه رئيس الوزراء الهندى مانماهون سينج وتم التقاط صور لهم، ووضعوها على موقع الفيسك بوك الشهير.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز، أن هذا الحادث الذى اعترف به المسئولون فى البيت الأبيض يسلط الضوء على الخلل فى أمن وحماية الرئيس الأمريكى ومطالبة جهاز الخدمة السرية بالاعتذار عنه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن ميشيل وطارق صالحى دخلا إلى الحفل الرئاسى وصافحا أوباما وزوجته ميشيل فى الاستقبال بالغرفة الزرقاء واستقبلهما آل أوباما ضمن مدعويهم الذين بلغ عددهم 400 شخص ليلة الخميس الماضى.
وتزامن هذا الكشف عن بيان من مدير الخدمة السرية مارك سوليفان، قال فيه إن وكالته تشعر بالقلق والحرج البالغين من هذا الحدث.
وقال مسئولو الخدمة السرية فى المخابرات الأمريكية: إن الوكالة تريد إجراء مقابلة مع كل شخص ذى صلة بما جرى، بمن فيهم الزوجين، ولا تستبعد التهم الجنائية.
من جانبها، وصفت صحيفة واشنطن بوست الزوجين صلاحى، بأنهما بارزان فى المحافل الاجتماعية الفخمة، وأنهما يمارسان رياضة البولو، وقالت إن الزوجة من الممثلات المشاركات فى برنامج تليفزيونى يبث فى واشنطن اسمه "زوجات حقيقيات".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسمهما أنهما "لم يتسللا، بل تشرفا بحضور هذا الحدث العظيم".
بعد تسلل زوجين إلى حفل أوباما..
صحف أمريكا: المخابرات فشلت فى حماية البيت الأبيض
السبت، 28 نوفمبر 2009 12:50 م