بالصور.. اليوم السابع مع أسر خلية الزيتون وجهاد المنصورة والقرصنة الإلكترونية فى العيد.. أسى وحزن لفقدان الأبناء ونداءات إنسانية للإفراج عنهم

السبت، 28 نوفمبر 2009 01:33 م
بالصور.. اليوم السابع مع أسر خلية الزيتون وجهاد المنصورة والقرصنة الإلكترونية فى العيد.. أسى وحزن لفقدان الأبناء ونداءات إنسانية للإفراج عنهم جد ووالد وشقيق عادل الغريب
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختفت مظاهر الفرحة من قلوب العديد من الأسر فى محافظة الدقهلية، نتيجة لغياب أبنائهم واتهامهم فى جرائم لا يمكن أحد أن يتصور أن يتهم أحد منهم مرة، أو يشار إليه أنه يمكن أن يرتكب عملا يجرمه الشرع والدين والقانون، إنها أسر المتهمين فى خلية الزيتون فى قرية تلبانة وقرية كوم الدربى مركز المنصورة، وكذلك الحال فى قرية الخيارية ومدينة المنصورة وطلخا لأسر المتهمين فى جهاد المنصورة.

لم تعرف قلوب الأهالى فرحة العيد، وإن خرجت تلك الأسر للمصلى وجاء إليهم أقاربهم وجيرانهم من كل مكان لا ليهنئونهم بالعيد، بل ليعزونهم فى غياب أبنائهم هذا العيد، ولم تختلف الحال بالنسبة لأسر الشباب المتهمين فى قضية القرضة الإلكترونية فى مدينة دكرنس لفقدانهم أبنائهم فى يوم العيد.

عبد الله محمد الباز "مدرس من قرية الخيارية بمحافظة الدقهلية قال لليوم السابع" إن نجل أختى تم إلقاء القبض عليه ضمن المجموعة المعروفة إعلاميا بجهاد المنصورة، ولكن وزارة الداخلية لم توجه لهم أى اتهام ولا جريمة إلى الآن وكنا ننتظر عودتهم فى العيد، خصوصا أن تطمينات كثيرة جاءت لنا بعد أن قدم المحامون طلبا للنائب العام وتبين أنهم غير معتقلين.

أما محمد نعمة الله المحامى فى مدينة دكرنس، فيجد أن ابنه الوحيد محمد تم إلقاء القبض عليه دون دليل إدانة واحد، وأصبح ضمن المتهمين فى قضية القرصنة الإلكترونية، ولم تجف دموع والدته المريضة من وقتها، وإذا حدث لها مكروه لا قدر الله، لن أسامح وزارة الداخلية ولن أسامح أحدا على حرمان والدته المريضة منه فى يوم مثل هذا وقد بترت أصابع قدميها بسبب مرض السكر.

ويقول المهندس فهيم حسين، إننى عضو بالحزب الوطنى وأمين الفلاحين ثم أمين للمهنيين بالحزب ومرشح سابق لعضوية مجلس الشعب وحرصت على تربية أبنائى أفضل تربية، فهم أفضل شباب القرية، ونحن نتعامل إلى الآن مع الأمن بكل أدب لأننا متأكدون أن هؤلاء الشباب ليس عليهم أى شىء، فنحن من أكبر العائلات ومعروفون لدى أجهزة وجميع أبنائى حصلوا على أعلى الشهادات، فحصل محمد على بكالوريوس هندسة التعدين، وثناء على ليسانس لغة عربية ومقيمة بألمانيا، وعادل كلية لغات وترجمة ومقيم بألمانيا، وأحمد طالب بكلية الهندسة، ولو محمد مخطئ يتحاسب لكن العقاب يكون على قدر الخطأ، لكن أن يتم القبض عليه لمدة أسبوع وبعدها نفاجأ بقرارات إدانة، فهذا ظلم.

ويتذكر محمد عادل حسين يوم إلقاء القبض على شقيقه فيقول كان أحمد عامل عزومة لزملائه بمناسبة الخطوبة وكان معاهم محمد ابن عمى وكانوا بيرتبوا فى الشقة فسمعت الخبط فطلعت لهم ولقيت الشرطة فى كل مكان قلت يمكن تشابه أسماء وأخذوا جهاز الكمبيوتر وسماعة التليفون اللاسلكى وكاميرا ديجتال وبعد 3 أيام من إلقاء القبض عليهم جاءوا وفتشوا كمان مرة وفرضوا حراسة على المحل وأخذوا تابلوه كهرباء قديم "اعتبروه بعد كدة دائرة كهربية" و"باور سبلاى محروق" قالوا هنفحصه ومنفاخ دراجة وكتب لغة عربية كلها خاصة بالبحث العلمى، كما بحثوا على السطوح وسطوح الجيران، ومن وقتها لم نر أحمد إلا فى تحقيقات النيابة، وقد تغير وجهه ونحل جسمه ولا نعلم إلى أين سيكون مصيره بوزارة الداخلية.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة