وقال د.ممدوح أحمد مدير عام مجزر البساتين الآلى، إن المجزر يعمل منذ أسبوع تقريباً، وعلى مدار أيام العيد بما يهدف تخفيف وطأة اختناق العنابر فى العيد، مشيراً إلى رفع حالة الطوارئ تحسباً لحدوث أى إصابات فى صفوف العمال، لافتا إلى ذبح ما يعادل 3000 رأس بقرى و2000 من الضانى و300 من الجمال يومياً، مؤكداً حرصه على عمليات نظافة المجز تفادياً للأمراض وانتشار الأوبئة.
وأوضح أن المجزر جهة رقابية وإشرافية على عمليات الذبح التى تتم طبقا للشريعة الإسلامية وسط رعاية شاملة، مشيراً إلى ارتفاع النسب العددية للأضاحى الخاصة بالجمعيات التى روجت لفكرة "صكوك الأضحية".
وأشاد سعد غانم ممن تعاملوا بـ"الصكوك" أن الفكرة أراحت العديد من المواطنين الذين كانوا يتعثرون فى الشراء والذبح، مشيراً إلى إمكانية استرداد ما تبقى من زكاتهم من خلال توصيلها إلى المنازل، بالإضافة إلى حصول المضحى على إيصال تسليم واستلام قيمة "الصك".
وكشف شادى جبر موظف علاقات عامة بجمعية "رسالة" لرعاية الأيتام، تزايد الإقبال على صكوك الأضحية، مما دفعهم إلى إغلاق باب التبرعات عن طريقها لعدم قدرتنا على الوفاء بمتطلبات الأضاحى من توصيل للمنازل وتوزيع زكاتها على المستحقين.
وأضاف أن عدد الأضاحى هذا العام يفوق العام الماضى، حيث بلغ هذا العام 534 رأسا بقريا، على أن يوزع "350" منها فى القاهرة والباقى فى المحافظات، مشيرا إلى أن قيمة الصك "1300" جنيه تحدد أسعارها على أساس القيمة السوقية للحيوان، على أن يشترك فى الحيوان الواحد "7 أفراد"، لافتا إلى بلوغ عدد المتبرعون "3 آلاف".
وذكر المضحون من الأهالى أن المجزر لم يتقاض عن الذبح أى رسوم، مشيرين إلى ضرورة تفادى عمليات الذبح فى الشوارع للحفاظ عليها من التلوث الذى يتسبب فى انتشار الأمراض والميكروبات الضارة التى تسكن الجهاز الهضمى للحيوان، مشيرا إلى أن الجزار يتقاضى عن البقرى 350 جنيهاً وعن الضانى 100 جنيه.
وشكا عمال جمعية إنتاج وتجهيز اللحوم التى تخضع لإشراف المجزر من سيطرة بعض الجزارين على الجمعية فى تعين أبنائهم دون الاهتمام بحقوق العمال الذين يتقاضون مرتبات ضعيفة، مشيرا إلى تقاضى المذبح عوايد عن العجول 31 جنيهاً وعن الضانى 14 جنيهاً، مشيرا إلى عدم وجود مستشفى أو إسعاف لتلافى حالات إصابات حوادث الذبح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة