تجرى الجهات الرقابية بالغربية تحقيقات موسعة حول قضية الكمامات المسرطنة التى كشف عنها المجلس المحلى لمدينة المحلة برئاسة رضا الحلوف رئيس المجلس والتى كشف خلالها عن قيام وزارات الصحة والتربية والتعليم والبيئية بصرف الكمامات للمدارس، والتى تبين أنها تحتوى على مواد كيماوية وأصباغ محرمة دوليا تؤدى الى أمراض السرطانية إلى جانب الأمراض الجلدية والتنفسية وحساسية الصدر، حيث قام رئيس المجلس وأعضاؤه بتقديم بلاغ إلى نيابة أول المحلة إمام إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة أول المحلة وقام بدوره بإعداد ملف كامل للقضية للغرض على المكتب الفنى للنائب العام.
وقرر رئيس النيابة الكشف على التسلسل وتبتع المسئولين الذين قاما بتوريد الكمامات لوزارتى الصحة والتعلم ووصولها إلى أيدى التلاميذ وتشكيل لجنة فنية عالية لفحص المواد الكيماوية الموجودة بهذا الكمامات التى وصفت بأنها الكارثة.
علم اليوم السابع أن اللواء عادل لبيب قرر جمع وسحب جميع الكمامات التى تم توزيعها بمدراس الإسكندرية فيما أكد مصدر مسئول بحافظة أسوان أنه تم توزيع مثل هذه الكمامات المسرطنة على تلاميذ مدارس أسوان إلى جانب توزيع 100 ألف كمامة بمدارس شمال سيناء.
وتقوم الجهات الرقابية بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم والصحة والبيئة بالكشف عن مصدر هذه الكمامات لمعرفة من المسئول عنها والتى اعتبرها المسئولون وأعضاء المحليات بأنها نفس الأسلحة الفاسدة التى تم توزيعها على الجنود المصريين فى حرب 48 وطالبوا بتدخل الرئيس مبارك شخصيا للكشف عن الجهات المسئولة عن الكمامات الفاسدة التى تسبب السرطان وضرورة إحالتهم الى محاكمة عاجلة، خاصة أنهم يتسببون فى إصابة أمل مصر ومستقبلهم.
فى الوقت نفسه أكد رضا الحلوف أنه ما زال يتلقى تهديدات مستمرة بالقتل له ولأسرته بالكامل من قبل مجهولين، مؤكدا أنه تقدم بعدة بلاغات بهذا الشأن إلى النيابة العامة.
كما أن أمين عام الوطنى بالغربية د.حمدى عبد القوى يمارس ضغوط شديدة على الحلوف وأعضاء محلى المحلة للتنازل عن البلاغ المقدم إلى النيابة بشأن الكمامات المسرطنة حتى أن أعضاء المجلس المحلى للمحلة أكدوا أنهم سوف يقومون بتقديم استقالات جماعية فى حالة زيادة الضغوط عليهم.
وصلت الإسكندرية وأسوان وشمال سيناء
الغربية تجرى تحقيقا فى كارثة الكمامات المسرطنة
السبت، 28 نوفمبر 2009 07:11 م