أعرب مجموعة من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية عن استيائهم من القرار الصادر من المصلحة بعدم الاعتداد بالإجازات المرضية، باستثناء 3 حالات هى الأمراض المزمنة وإصابة العمل والعمليات الجراحية، ومن يحصل على إجازة مرضية تقرر أن يخصم منه حافز 135% باستثناء الحالات المذكورة.
وأكد أحد العاملين بالمصلحة يعانى من مرض السكر أن المصلحة ترفض اعتبار السكر ضمن الأمراض المزمنة، رغم ما يسببه من مشكلات صحية للمصاب به.
وأضاف العامل الذى طلب عدم ذكر اسمه خوفا من توقيع عقوبات عليه، أن نقابة العاملين بالبنوك والضرائب والتأمين لم يعرض عليها القرار قبل إصداره، وهذا ظلم.
وأشار الموظف إلى أنه يعانى من مرض السكر بمضاعفاته، وترفض المصلحة قبول أى إجازة مرضية عند شعوره بالتعب، إلا بعد أخذ شهادة معتمدة من الصحة، وهو ما يحتاج لوقت ومجهود.
وأوضح الموظف أن هذا القرار جاء نتيجة لتلاعب بعض الموظفين بالمصلحة عن طريق الإجازات المرضية، حيث كان يتكرر حصولهم على إجازات دون دواعى مما دفع الإدارة الضريبية لاتباع هذا النهج للقضاء على الغياب المتكرر بدعوى المرض.
وترجع هذه المشكلة لنهاية العام الماضى، حيث تقدمت الإدارة المركزية للتفتيش بالمصلحة، بمذكرة للعرض على رئيس المصلحة بشأن ارتفاع معدل البلاغات المرضية بشكل كبير من خلال الحصر الشامل الذى أجرته الإدارة على منطقة شمال الجيزة "مبيعات".
وطالبت المذكرة بمواجهة هذه الظاهرة من خلال أن يكون استحقاق العامل لحافز 135% كاملا مرهونا بعدم حصوله على إجازات مرضية خلال الشهر، ويخفض الحافز بنسبة 5% عن كل يوم إجازة مرضية خلال الشهر، وتم تعميم هذا على المصلحة بأكملها.
وطالب موظفو الضرائب بضبط هذا الأمر من خلال التحكم فى مكاتب الصحة التى تقوم بعمل الشهادة المرضية بـ5 جنيهات، وليس ربط الإجازات المرضية بالحوافز، حتى لا يظلم المرضى الحقيقيون.
استياء موظفى الضرائب من ربط الإجازات المرضية بالحوافز
السبت، 28 نوفمبر 2009 06:36 م
أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة