اتحاد الكرة الذى فضل أن يتم تظبيط الجماهير الخاصة، أو أولاد الذوات من أندية هليوبوليس والجزيرة والصيد، بدلاً من الجماهير الحقيقية التى يحتاجها أى فريق كروى والتى يقال عنها «مهاويس» الكرة.. أو «الألتراس».
الخدعة بدأت باستدعاء قيادات الالتراس بتنسيق معهم خشية أن يحاولوا اللجوء لسلطات أعلى من الجبلاية، وتم تسفير جماهير أخرى من نوعية الجماهير المحبة للظهور فى الكادر بعد أى فرصة أو هدف للمنتخب المصرى، الغريب أن الجماهير الحقيقية «الألتراس» حذرت من قبل من المؤامرة التى يتعرضون لها وأطلقوا تحذيرات على موقع «الفيس بوك» من عدم مساعدتهم فى تنفيذ جميع التحضيرات التى أعدوها لإظهارها فى المدرجات وتشجيع اللاعبين، مثلما يفعل الجمهور الجزائرى، فيما تركوا المدرجات لجماهير من يطلقون عليهم جماهير «النايتى» والمقصود بهم الخنافس من عينة أبوبنطلون ساقط وشعر عرف الديك وألوان غريبة وقمصان أو بديهات أغرب، لأنهم مجرد قلة بين شباب مصر بحسب ما رصدناه على المواقع والمنتديات.
أيضاً قالوا ممنوع «الشباب الكوول» والمعنى كما يشرحه الشباب الجدعان، بأنهم الشباب اللى مش فارقة معاهم حاجة فى الحياة، ويمشون «كوول» يعنى هاديين جداً جداً جداً، وبوصف آخر اللى «ضاربين حاجات» مخلياهم كوول، بما يشير إلى أن شباب «الفيس اليوك» الجدعان عايزين شباب من نوعية «ماشافش الولاد.. السمر الشداد» كما غنت لهم الفنانة المعتزلة شادية.
ولمن يهمه الأمر لدينا نصوص ومواعيد المكالمات المستلمة على الهواتف المحمولة للألتراس والتى تؤكد الخدعة التى تعرضوا لها وأضرت بمنتخبنا.
لماذا غاب الألتراس.. بعد الاتفاق معهم؟!
الجمعة، 27 نوفمبر 2009 08:04 م
حسن شحاته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة