شهر كامل وهذه القرية تعيش بأكملها حالة من الحزن والقلق بعد اختفاء أحد أبنائها، ولم تفلح جهود البحث المبذولة من الأهل والأقارب فى العثور علية حتى الآن، ويظل سبب الاختفاء مجهولا ليضع عددا من علامات الاستفهام تبحث لها عن إجابة.
كانت البداية عندما فوجئ قرية الكحيل التابعة لمركز كفر البطيخ بدمياط بزوجة المدعو فاروق محمد السعيد دعادير تخبرهم عن غيابه وعدم عودته إلى المنزل، حيث يعمل مدرسا بمدرسة الكحيل الابتدائية ويبلغ من العمر 37 عاما وهو متزوج وله ولدان أكبرهما أدهم 5 سنوات وأحمد 3 سنوات.
ترجع وقائع القصة عندما عاد فاروق إلى منزله الساعة الثامنة مساء ليجلس مع زوجته وأبنائه ثم تلقى اتصالا هاتفيا على محموله فأخبر زوجته أنه خارج لمقابلة أحد أصدقائه بالقرب من المنزل، حتى أنّه رفض تغيير ملابسه فى البيت وأمسك بالمحمول وخرج مسرعا، مؤكدا لزوجته أنه لن يتأخر وبعد مرور ساعة حاولت الزوجة الاتصال به على محموله إلا أنها فوجئت به مغلقا واتصلت بجميع أقاربه وأصدقائه فأخبروها جميعا أنهم لم يشاهدوه وبدأت رحلة البحث عنه فى سجلات المستشفيات والأقسام وتحرر محضر اختفاء بقسم شرطة مركز كفر البطيخ يحمل رقم 1791/2009.
زوجته سهير عبدالمنعم العرابى والتى تعمل مدرسة معه بذات المدرسة أكدت لـ«اليوم السابع» أن هناك لغزا حول اختفاء زوجها لأن زوجها لم يخف عنها يوما ما أى مشاكل بينه وبين أحد ولم تكن له عداءات وإنما كان مسالما وعلاقاته طيبة بكل من حوله، وتضيف أنها سمعت حديثه التليفونى قبل خروجه مع أحد أصدقائه الذى يدعى مجدى سعد الأسمر وهو تاجر موبيليا، وظنت أن زوجها خرج لمقابلته ولكن بالاتصال به أخبرها أنه ظل ينتظره ولكنه لم يأت و عندما اتصل به تليفونيا وجد تليفونه مغلقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة