يا حادى العيس انتبه
ملت من الألحان أفئدة القطيع
ما زلت تحكى عن دروب المجد فى الماضى البعيد
ودروبك الوجلى يكبلها الحديد
وعساكر الإخشيد كافور انتشت
تتوعد الألحان بالقصف الشديد
_قف يا ولد ..
من أين جئت .. ومن تريد ؟
إنى أنا سلمان من نخل المساعيد السعيد
ـ وجمالك الجرباء هل ..؟
عفوا فما جرب بها ..
ـ اصمت ولا ..
هذى بلادى والجدود ورملنا
وقبيلتى ...والعيس ..وال..
ـ أرنى البطاقة والتصاريح التى ..
نحن الذين تربعوا فوق العروش
ولم نكن يوما متاعا أو مرار
هاك الهوية والورق
يا حادى العيس انتبه
لا وقت عندك للحداء ورقصة أو بعض نار
خلف المساء حصارك المضروب
فى سين السؤال وشكهم والخوف عار
يا حادى العيس المدار هو المدار
لكن صوتك واهن
والعيس تعلم والدروب
وصوتك الموهون فى هذى القفار
ما كان صوتك ينحنى
أو يرتدى زيف الحصار
ما أشعلت كل الحكايات التى قد سقتها
وجدا.....
ولا طافت بنا حول انتصار
غير نشيجك فى نشيدك
والتحف قمرا..ودار
يا حادى الـ .....
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة