دعوة لنبذ مبدأ نانسى عجرم: أطبطب وأدلع.. لأن مصر عمرها ما كانت «هفية»

انتهى مولد تصفيات كأس العالم على كابوس يطارد كل المصريين، وهو تحول أمل الصعود للمونديال إلى مجرد بخار من الضباب بسبب الهزيمة فى الملعب وخارج الملعب، فبعد أن صال المصريون وجالوا هنا وهناك تعرضوا للضرب وللإهانة على يد الجزائريين وقل ما تشاء عن قلة الأدب والسفالة التى تعرض لها المصريون فى السودان.

أتمنى أن تكون لنا وقفة بجد.. مش زى وقفة العيد يوم فى السنة وخلاص.. عايزين يبقى لنا وقفة تدل على كرامتنا وهيبتنا طول السنة وكل وقت.. وكفانا بقى الكلام الماسخ اللى يقولك إننا الشقيق الأكبر وإننا نترفع عن الصغائر ولا نهتم بالحاقدين... وغيره من الكلام اللى لا يودى ولا يجيب.

لا أدعو هنا لحرب مع الجزائر.. ولن أقول لهم إن مصر صاحبة فضل عليهم فى تحريرهم من الاستعمار وإن لدينا استثمارات تتخطى المليارات عندهم، ولكن سأقول لكم اتقوا شر الحليم إذا غضب.. ولكن كيف يغضب الحليم وهل سيغضب فعلا؟

الحقيقة أن مصر طبطبت كتير ودلعت كتير وسكتت كتير والنتيجة إن كل من هب ودب يتفرعن علينا ويعمل زى يوم الأربعاء الأسود.

إلى كل من يتبع منهج نانسى عجرم ويقرر أن يطبطب ويدلع فليذهب للجحيم، ولا تقول لى وردة لكل جزائرى وهو يحمل لى سكينا ويريد أن يذبحنى، بل وصل الأمر أن يروعك فى بيتك أنت وزوجتك وأولادك وكأنك بلا مأوى.

إذا كان هذا قدر مصر فلنصنع من الآن كرامة جديدة مبدؤها الأدب مع اللى يستحقه وقلة الأدب مع قليل الأدب.

معتز نادى عبدالمعز - طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة