أهالى المحمودية بالكامل أعيتهم الحيل وأصابهم الملل من كثرة الشكوى والاستنجاد بكل المسئولين بدءاً من رئيس الوحدة المحلية للمحمودية وحتى غرفة عمليات المحافظة، ومروراً بالنجدة والصحف اليومية والتليفزيون، وفعلا والله العظيم لا حياة لمن تنادى!!
أكثر من 5000 تكتك يسدون شوارع المحمودية. يقودها أطفال صغار. زادت نسبة الجرائم منذ أن دخل هذا الوباء إلى المحمودية. ناهيك عن التراب فى الشوارع والحفر والمطبات والزبالة فى كل ركن وكل مكان! فلمن نشكو بعد كل هذا؟ لم يعد إلا رئيس الوزراء، فهل نشكو له؟ إذن فهذا نداء وبلاغ للسيد رئيس الوزراء - بصفته رئيساً للوزراء والمحافظين - لإيفاد أحد المسئولين وليتأكد بنفسه وللتحقيق فى هذا الأمر.
الشحات مرزوق - محام بالمحمودية بحيرة
