بدأ الجيل الثانى من أطفال الشوارع يحتل مكانه فى الطرقات، بينهم بنات يخرجن للشارع منذ سن صغيرة، يبدأن حياتهن بالاتجار فى أجسامهن سواء برغبتهن أو بدونها، فالجنس هو الثمن الأرخص والأسهل الذى يدفعنه إذا أردن مكانا للنوم أو مأكلا أو حماية أو المال، وهو ما أسفر عن كارثة أكبر لهذه الممارسات تمثلت فى الإنجاب غير الشرعى بأعداد كبيرة حيث إنهن يمارسن العلاقات غير المشروعة منذ البلوغ وينجبن بدون وعى أو وسيلة لمنع الإنجاب، وهو ما يجعلهن يقدمن على بيع أبنائهن منذ الحمل أو بعد الولادة نظرا لظروفهن المختلفة، فهن بلا شهادات ميلاد، وخوفهن على أبنائهن من الموت أو ظروف الشارع القاسية يجعلهن فى بعض الأحيان يتركونهم فى المستشفيات.
تمر فتاة الشارع بمأساة أخرى عندما تحمل من إنسان تعرفه أو لا تعرفه، فأحيانا يكون من مختطفين لهن يمارسون معهن الجنس الجماعى، وأحيانا بلطجى الشارع وهو ابن شارع يحمى الفتيات بدلا من الشرطة أو من المتخصصين فى الدعارة أو أصحاب الشقق المفروشة.
قصص للجيل الثانى وربما الثالث لبنات الشوارع فى روايات على ألسنتهن عبر السطور التالية..
موضوعات متعلقة:::
>> إيمان طفشت من بيتها وتزوجت عرفياً وأنجبت «شهد»
>> هويدا خلفت مرتين.. الأولانية بنت تركتها فى الشارع والمرة التانية ولد ومستعدة تبيع نفسها بجنيه
>> سعدية نزلت الشارع وعمرها 15 سنة ورماها من يحميها بمية نار وأنجبت 4 أطفال
>> شروق عاشت فى جمعية للقيطات وحملت من الشارع وتركت طفلها فى المستشفى وهربت
>> سماح سابت أهلها وعمرها 8 سنين وباعت نفسها وخلفت مرتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة