شهدت منطقة حلوان واقعة مأساوية بطلها عائلة أجبرت أحد أبنائها على نسب طفلته الرضيعة إلى أخيه العقيم، مما أثار غضب جد الطفلة ليتقدم ببلاغ إلى قسم شرطة حلوان طالبا تدخل كل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومفتى الجمهورية لمنع هذه الجريمة الشاذة، وتوقيع العقوبة على العائلة ونجلته لعدم قدرتها على حماية طفلتها.
يحكى خليفة السيد الجد من ناحية الأم القصة كاملة لـ«اليوم السابع» بداية بزواج نجلته «س» الحاصلة على شهادة الثانوية العامة بتقدير 75 % من ابن عمها «ز» الذى يعيش بحلوان، وبعد إنجاب طفلهما الأول «م» تدخلت العائلة لنسب الطفل إلى عمه «ع»، الذى يعانى من العقم، لكن الأم رفضت بشدة، وتكررت المحاولة مرة ثانية عندما أنجبت «ف» إلا أنها أصرت على رفضها، وأخيرا تمكنت العائلة من إجبار الأم على الموافقة بعد ممارسة الضغوط عليها لتنسب طفلتها الثالثة التى وضعتها منذ أيام لعمها وزوجته، وبالفعل انتقلوا إلى السجل المدنى «ببنى سويف» لتسجيل المولود واستخرجوا شهادة ميلاد باسم الأبوين الجديدين، ويضيف الجد أنه أثناء احتفال العائلة بالمولود الجديد فوجئ بحمل الأطفال هدايا السبوع مدونا عليها اسم العم وزوجته، الأمر الذى أصابه بالذهول ليذهب مهرولا إلى بيت نجلته للتأكد من الخبر.
سردت الأم لوالدها تفاصيل القصة التى وصفها بالخيال، ويقول إن العائلة منعت الأم من إرضاع طفلتها واستخدام اللبن الصناعى حتى لا تتكون صلة بين الرضيعة وأمها، وعن رد فعل والد الرضيعة قال الجد إنه غير قادر على معارضة عائلته لتهديدها له بأنه فى حالة الرفض ليس أمامه إلا أن يطلق زوجته، وتترك أطفالها الثلاثة، ويشير الجد إلى أنه طالب تدخل أهل المنطقة الصالحين، ولكن العائلة ضربت بكلامهم عرض الحائط، فانتقل لتحرير محضر17403 لسنة 2009 إدارى مركز شرطة حلوان، لتتم إحالته إلى النيابة التى أمرت بتكثيف التحريات حول الواقعة وسرعة ضبط الوالدين للتحقيق معهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة