
كما شهدت الحدائق العامة والمنتزهات ومعظم دور السينما بوسط البلد والمستشفيات الحكومية والخاصة، حالة من الهدوء النسبى فى عدد الزائرين والمشاهدين والمرضى، وهو الأمر الذى وصفه عمال وموظفو وبائعو الحدائق العامة بـ"توابع" مباراة مصر والجزائر وتراكم المياه إثر تساقط الأمطار فجر اليوم، بالإضافة إلى اعتبارهم أول يوم من أيام عيد الأضحى هو يوم الاحتفال والخروج للأطفال والشباب، فى حين اليوم الثانى والثالث والرابع لاحتفالات العائلات المصرية داخل المنتزهات والحدائق العامة.

حدائق الحيوان والأورمان بالجيزة شهدت إقبالاً ضعيفاً جداً من الزائرين رغم إعلانها كافة التجهيزات لاستقبال الزائرين، وهو الأمر الذى أكده عمال الحدائق وكاميرا اليوم السابع التى التقطت مجموعة من الصور للأعداد القليلة من الزائرين القادمين من محافظة الجيزة والقاهرة فى حين سجلت باقى المحافظات ارتفاع حالة الغياب بين الزائرين، كما شهدت المطاعم والمحلات والبائعين داخل الحدائق حالة من الركود إثر انخفاض الزائرين، حيث قال محمد بيومى "رسام" إن تراجع الزائرين بشكل كبير خلال اليوم الأول من العيد الأضحى بسبب الحالة المعنوية السيئة التى تعرض لها الجمهور المصرى عقب المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر وسقوط الأمطار اليوم والتى تسببت فى غرق الشوارع بالمياه وانشغال العائلات بالأضحية، مؤكداً أن أفضل الأشياء التى يحب الأطفال رسمها هى الأسد واسبيدرمان.

فيما أرجع محمد أحمد صاحب سوبر ماركت داخل الحديقة، تراجع الزائرين إلى عدم وجود سيولة لدى معظم المواطنين، خاصة أن نسبة كبيرة منهم لم تحصل على المرتبات، بالإضافة إلى الأمطار التى جعلت الكثير من الأهالى الاكتفاء بالاحتفال بالعيد داخل المنازل.

ورغم الإقبال الضعيف على الحدائق، إلا أن بيت السباع بالحديقة كان أكثر البيوت إقبالاً للجمهور، وذلك بسبب وجود الأسود والمصورين الذين يلتقطون صور فورية بـ10 جنيهات للأطفال.

ورغم انتشار الأمن والحواجز الأمنية فى الميادين العامة كميادين وسط البلد "طلعت حرب ومصطفى كامل" ومعظم دور السينما بوسط البلد "كريم واحد وكوزموس وميامى"، إلا أنها شهدت خلوا تاما من المشاهدين والمارة حتى الشباب أصحاب التحرشات الجنسية التى كانت تشهدها مثل هذه الأماكن فى هذه المناسبات لم يوجد لهم أثر. كما شهد عدد من المسشتفيات الحكومية مثل القصر العينى هدوءاً من المرضى والزائرين له.









