فى الوقت الذى تحتفل فيه محافظة أسيوط بعيد الأضحى المبارك، خلت مظاهر الفرحة تماما من مركز ديروط، الذى شهد أحداث الفتنة الطائفية مؤخرا، حيث اكتست الشوارع بالحزن وأغلقت بعض المنازل أبوابها رافضين المشاركة فى الاحتفال بالعيد.
يقول الدكتور محمد حسن، أحد أهالى ديروط ويعمل صيدليا، إن هناك 19 متهما فى أحداث الشغب مازالوا قيد التحقيق ولم يتم الإفراج عنهم، مما يزيد من حزن الأهالى ويضاعف الاحتقان بين الطرفين، فكيف تحتفل العائلات بالعيد وأبنائهم يقضون العيد بالسجون؟!
أضاف الدكتور محمد حسن أن قضاء محمد حسونة وأسامة حسونة المتهمين بقتل قبطى العيد داخل السجن يزيد الأمر سوءا، كما أن الأحداث السابقة التى مضت خلقت حالة من الاحتقان بين المسلمين والأقباط، ليخيم الحزن عليهم فى جميع أرجاء المركز.
كما قامت الجهات الأمنية بعمل ثكنات عسكرية وأمنية فى بعض القرى التى يوجد بها نسبة من الأقباط، منعا لحدوث مشادات أو احتكاكات بين الطرفين.
ومن جانبه أكد كمال محمد حسانين، وكيل المجلس المحلى لمحافظة أسيوط، لليوم السابع، أن الأمور تسير بشكل هادئ كما يحاول الحزب الوطنى والمجلس المحلى إتمام عمليه الصلح بمختلف الطرق التى تمكننا من إخماد الفتنة الطائفية بين الطرفين.
فى ظل وجود 19 متهما فى أحداث الشغب مازال يتم التحقيق معهم..
الفتنة الطائفية بديروط تمنع الأهالى من فرحة العيد
الجمعة، 27 نوفمبر 2009 04:25 م
أحداث ديروط تحول دون فرحة الأهالى بالعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة