أدانت دور الصحافة فى مباراة مصر والجزائر..

الإيكونومست: الصحافة الطائشة والسياسيون أشعلا الوجه القبيح للنزعة القومية

الجمعة، 27 نوفمبر 2009 04:24 م
الإيكونومست: الصحافة الطائشة والسياسيون أشعلا الوجه القبيح للنزعة القومية مجلة الإيكونومست البريطانية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت أصداء أعمال الشغب والعنف التى ارتكبها الجمهور الجزائرى عقب مباراة منتخب بلادهم مع منتخب مصر فى السودان تحتل مساحات واسعة داخل الصحف العالمية، وأرجعت مجلة الإيكونومست البريطانية الالتهاب الذى وقع بين الجماهير المصرية ونظيرتها الجزائرية إلى التقارير الصحفية الطائشة –وفق تعبير الصحيفة- التى أشعلت الوجه القبيح للنزعة القومية التى عززها تصريحات السياسيين، والنتيجة كانت واحدة إذ شهدنا مصادمات لكرة القدم منذ الحرب الحقيقية التى اندلعت عقب مباراة هندوراس والسلفادور والتى بدأت بمشاجرات بين المشجعين وانتهت بعد أربعة أيام من الصراع الدامى الذى أسفر عن مقتل 3000 قتيل.

وتشير الصحيفة إلى الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بالهجوم والقتل، وتقول لكن ما هو مؤكد، إن عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح فى أعمال شغب بالسودان والجزائر ومصر، وقد استدعت مصر سفيرها فى الجزائر، لكن فى إجراء انتقامى فرضت الجزائر فجأة ضرائب تصل إلى 600 مليون إسترلينى على الشركة المصرية للهاتف المحمول المملوكة لمجموعة أوراسكوم.

وبدلا من تهدئة غضب الجماهير، أشعل القادة فى كلا البلدين الحماس الوطنى لتعزيز شعبيتهم التى كانت تعانى تراجعا.

وعلى الرغم من إدانة الإيكونومست لكل من الطرف المصرى والجزائرى، إلا أنها تبدو أكثر تحاملا على الجانب المصرى، إذ قالت "إن بعض الجزائريين رشقوا المصريين بالحجارة بعد المباراة الفاصلة بالسودان إلا أن الصحافة الصفراء بالقاهرة شجبت هذه الأعمال ووصفتها بالهمجية وأشعلت المعارك الضارية قرب السفارة الجزائرية".

كما اهتمت مثل غيرها بتصريحات علاء وجمال نجلى الرئيس مبارك، وأشارت إلى أنهم انضموا إلى الشجار الدائر وتحدث علاء عن الإرهاب الجزائرى كما قال جمال "إن الجزائر ستعانى من عواقب غضب مصر".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة