اعتزال أوبرا وينفرى.. ابنة الحلاق التى أصبحت ملكة التوك شو فى العالم

«سوف أتوقف عن تقديم برنامجى لأتفرغ لإدارة محطتى الفضائية الجديدة» هكذا فاجأت أشهر مقدمة برامج «التوك شو فى العالم» أوبرا وينفرى جمهورها فى جميع أنحاء العالم وينفرى كانت صادقة مع نفسها كما تقول نيويورك تايمز خلال حلقة يوم الجمعة الماضى فى الاستوديو الخاص بها فى شيكاغو، عندما قالت: «هذا البرنامج هو حياتى، وأنا أحبه بما يكفى لمعرفة متى يجب أن أقول الوداع، بعد خمسة وعشرين عاما، يبدو خطوة صائبة بالنسبة لى، إنه الرقم المثالى والوقت الصحيح تماماً».

ولدت أوبرا فى أسرة فقيرة لوالد يعمل «حلاقاً» ووالدة تعمل مديرة منزل، وبدأت حياتها العملية وهى عمرها 19 عاماً كمراسلة لإحدى الإذاعات، وأكملت دراستها عن طريق منحة تعليمية مجانية، وعملت فى بالتيمور قبل أن تنتقل إلى شيكاغو، لتقديم برنامج «آى إم شيكاغو» الصباحى، حتى أطلقت وينفرى برنامجها الحوارى «مع أوبرا وينفرى» فى سبتمبر 1986، والذى تحول إلى برنامج (ذا أوبرا وينفرى شو) الذى يبث من شيكاغو على محطات إيه بى سى عبر الولايات المتحدة، وفى أكثر من 140 دولة حول العالم، ليصبح واحداً من أكثر البرامج ربحا فى صناعة التليفزيون.

وظلت وينفرى على مدى مسيرتها على قمة البرامج الحوارية التليفزيونية مادة دسمة لصحافة الإثارة، بوزنها الذى يزيد حينا وينقص حينا، وعلاقاتها الشخصية، كما استضافت وينفرى نجوم المجتمع من رؤساء دول وملوك وفنانين عالميين، أمثال الملك عبدالله الثانى وأوباما وكلينتون وهيلارى وتوم كروز وغيرهم، وكانت هى التى تختار ضيوفها أو ترفض من تشاء.. لتظل ملكة التوك شو التى اختارت الاعتزال أيضاً كما أرادت.