قررت اللجان المسئولة، بوزارة التربية والتعليم، عن وضع مشروع "الثانوية الجديدة" إشراك ممثلين عن مجالس الآباء والأمناء بالمدارس فى ورش عمل تعقدها الوزارة، قبل نهاية العام الحالى، بغرض قياس تقبل الرأى العام لبنود النظام الجديد للثانوية الذى يبدأ تطبيقه خلال العام الدراسى 2011/2012 على طلاب الصف الأول الثانوى.
وانتهت اللجان المسئولة عن "الثانوية الجديدة"، بنهاية الأسبوع الماضى، من وضع خطة صيانة 1730 مدرسة ثانوية على مستوى الجمهورية، تمهيداً لتطبيق "الثانوية الجديدة" مع بداية العام الدراسى 2011/2012، وتقضى الخطة بتطوير المدارس الثانوية على مرحلتين بميزانية تبلغ 250 مليون جنيه.
وتبدأ المرحلة الأولى من خطة تطوير المدارس فى 2010 وتنتهى فى العام نفسه، أما المرحلة الثانية فتنتهى فى 2011، على أن يبدأ بعدها مباشرة تطبيق "الثانوية الجديدة" على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوى عام 2011/2012.
وتستهدف الخطة إنشاء معامل إنترنت وعلوم وحجرات أنشطة صناعية وزراعية ورياضية وفنية ومكتبات داخل كل مدرسة، من جهتهم اتفق أعضاء لجان تطوير المناهج بمشروع "الثانوية الجديدة"، على ضرورة أن تتحول الهوايات التى يمارسها الطلاب داخل المدرسة إلى مهارات يكتسبونها حتى بعد انتهائهم من مرحلة التعليم قبل الجامعى.
ويتألف مشروع إعادة هيكلة منظومة التعليم الثانوى من 10 برامج هى تحديد مواصفات خريج الثانوية العامة، وتصميم هياكل جديدة للتعليم الثانوى، وتعديل المناهج لتتناسب مع نظام "التقويم الشامل، وإعداد بنوك الأسئلة وامتحانات الثانوية الجديدة، وتدريب المعلمين والقيادات التربوية على النظام الجديد، ثم تبدأ المراحل العملية للمشروع بإعداد البنية التحتية والتكنولوجية للمدارس، وتأهيل المدارس لشهادة الجودة والاعتماد، وبناء فصول لإلغاء الفترات وتقليل الكثافات، يلى ذلك الإرشاد التربوى والأكاديمى فى المرحلتين الإعدادية والثانوية ثم حشد الرأى العام وجهود المجتمع من أجل إنجاح "الثانوية الجديدة".
"التعليم" تؤكد..
أولياءالأمور يشاركون فى صياغة"الثانوية الجديدة"
الجمعة، 27 نوفمبر 2009 02:04 م