وصل لليوم السابع تعليقاً من قارئ أطلق على نفسه اسم "مصرى" على الشهادة التى كتبها الشاعر محمد أبو زيد حول أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر وأعمال العنف التى قام بها الجزائريون، والتى نشرت بموقع اليوم السابع تحت عنوان "الشاعر محمد أبو زيد يكتب: الجحيم فى أم درمان" وكتب فيها أبو زيد شهاداته الحية من واقع تواجده بمكان الأحداث، وكان من ضمن تفاصيلها قصة اعتداء على صديق الشاعر.
التعليق جاء بعنوان "سؤال مهم جداً" وكان نصه كالتالى "صاحبك اللى دلقوا عليه الماء المغلى وضربوه لما عدموه العافية ما عملشى محضر، ليه؟، حد يجاوبنى لو سمحتم.. عمل ولا ما عملشى.. وعمله فى الخرطوم ولا هنا، أرجو من اليوم السابع الرد أو من الأستاذ أبو زيد أن يكتب رده فى تعليق.. وإلا لقال الجزائريون إن هذه قصة أدبية محكمة بل وسيكون هذا هو رأى المصريين أيضاً".
وتعقيباً على هذا التعليق قال أبو زيد، إنه ذهب أولاً بصديقه لمستشفى بالخرطوم حتى يتم إسعافه، وقاموا بتجبير ذراعه الذى كسر، بعد ذلك اتجهوا لأقرب قسم شرطة فى الخرطوم حتى يحرروا محضر، لكن الشرطة السودانية رفضت تحرير محضر لسببين كما قالت لهم، الأول أن هذه حوادث متكررة وليست حادثة فردية، والثانى لأنه لا يوجد متهم بعينه فى الحادث ولا يمكن تحرير محضر ضد المشجعين الجزائرين ككل، وهو ما جعلنا نكتفى بعمل الإسعافات الأولية فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة