مفتى الجمهورية: "الأضحى" جائزة من الله للمسلمين

الخميس، 26 نوفمبر 2009 12:47 م
مفتى الجمهورية: "الأضحى" جائزة من الله للمسلمين الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب عمرو جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، رسالة تهنئة إلى جموع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك طالبهم فيها بضرورة مراعاة حقوق الوالدين، وخاصة حقهما فى البر والصلة، لأن الله تعالى جعل رضاه فى رضاهما، وكذلك سخطه فى سخطهما، وحتى يعود تنفيذ هذا الاستحقاق بالخير العميم على المجتمع المسلم كله، وننتقل بعد ذلك إلى جهة أخرى من الإنسانية لها حقوق على الإنسان، وهى جهة صلة الأرحام التى تعتبر الركن القوى من أركان العلاقات فى الدين الإسلامى، ومن الخلق الفاضل الذى حث عليه سبحانه وتعالى فى كتابه الحكيم، وعلى لسان نبيه الكريم.

موضحًا أنه من ثمرات صلة الرحم الواضحة بين المسلمين قوة المجتمع والثقة بين أفراده، حيث إن المجتمع المتواصل المتواد هو مجتمع قوى يثق فيه أفراده، ويقف وقفة رجل واحد فى وجه التحديات.

وأضاف أن صلة الأرحام تتم بأشكال عديدة منها: الزيارة، والمعاونة وبذل المال والمساعدة، وقضاء الحوائج، والسلام. وقال فضيلته: إن فى صلة الأرحام فوائد عظيمة وكثيرة من أهمها: ما أشار إليه حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : {مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِى رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ }. كما عدد فقهاء الإسلام فوائد صلة الأرحام لما فيها من إدخال السرور على الأرحام، وزيادة المروءة بين الناس، وزيادة الأجر والثواب بعد الموت؛ لأنهم يدعون له بعد موته كلما ذكروا إحسانه.

وأكد مفتى الجمهورية أن عيد الأضحى المبارك الذى يتوج فريضة الحج، كما أن عيد الفطر المبارك الذى يختم شهر الصوم، إن كلا العيدين جائزة من الله لمن أدى هاتين الفريضتين حق الأداء، فهنيئًا لمن أكرمهم الله بالحج هذا العام، وهنيئًا لهم طوافهم وسعيهم ورجمهم ووقوفهم فى عرفة، راجين من الله عودة جميع حجاج بيت الله الحرام بحج مبرور وذنب مغفور سالمين معافين إن شاء الله.

ولفت إلى أن هذه الأيام تذكرنا بصور امتثال أبى الأنبياء سيدنا إبراهيم - عليه السلام - إلى الله تعالى، وصبر ابنه سيدنا إسماعيل - عليه السلام - ، كما نستلهم من معاناة وصبر السيدة هاجر بين الصفا والمروة أبلغ الدروس والعبر التى ينبغى أن نستحضرها فى حياتنا لنحظى برضوان الله ومغفرته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة