سرايا: دخل "الأهرام" من الإعلانات يساوى "قناة السويس"

الخميس، 26 نوفمبر 2009 01:11 م
سرايا: دخل "الأهرام" من الإعلانات يساوى "قناة السويس" أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام "إن دخل الجريدة من الإعلانات مثل دخل قناة السويس، ولكن المرتبات التى كانت تقترب من المليون جنيه لكبار الموظفين تم تخفيضها فى الفترة الأخيرة.

وأضاف سرايا فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء بعد انتقادها عدم وجود مكتب لجريدة الأهرام فى السودان، أنه يوجد متخصصون فى الأهرام فيما يخص الجزائر والسودان، ولدينا 3 مراسلين فى السودان، مبررا عدم وجود مكتب للأهرام فى السودان بسياسة التقشف التى تتبعها الإدارة فى الفترة الأخيرة، إضافة إلى أن الخبر لم يعد المحور الأساسى للشغل الصحفى فى السنوات الأخيرة فى وجود التليفزيون ووكالات الأنباء، وهو ما ردت عليه الشاذلى "أن الأهرام طول وجودها تعرف بأنها أقوى خبريا من وكالات الأنباء"، وتساءلت "هل هى سياسة تقشف أم فكر وتوجيه".

وكانت الشاذلى قد وجهت أمس انتقادات حادة إلى أداء الحكومة المصرية فى إدارة أزمة السودان، وقالت هناك خطأ جسيم من الدبلوماسية والخارجية المصرية فى الفترة الماضية بعد فشل الكثيرين من المواطنين المصريين فى الجزائر والسودان فى التواصل مع السفيرين بعد إغلاقهما هواتفهما.

واعتبرت طريقة إدارة الأزمة من قبل "الخارجية" فشلاً وسقوطاً للمؤسسة العريقة التى تحولت إلى مكان للموظفين غير القادرين على أداء أدوارهم، على حد قولها، وهاجمت الشاذلى أداء مؤسسة رئاسة الوزراء التى صمتت لمدة أسبوع كامل من الأربعاء الماضى حتى اليوم، وخرجت علينا لنقول "سنقوم بحصر خسائر ممتلكاتنا فى الجزائر"، واعتبرت الوزيرة التى قبلت يد السيدة الأولى والتقطت وسائل الإعلام صورة لها خرجت عن الحدود التى تليق بها كوزيرة، وأن موقفها مؤسف فى إشارة واضحة إلى أنه لا يليق بالوزيرة أن تفعل ذلك مهما كانت دوافعها ونيتها التى ربما تكون حسنة، وأوضحت أن مسئولين سياسيين كبار أدلوا بتصريحات تسببت فى كوارث، مما استدعى تدخل مؤسسات أخرى لتصحيح أخطائهم، وشددت على أن وزارة الشباب والرياضة لم تقم بالدور المنوط بها، وأنه حتى الملف الذى سافر به اتحاد الكرة إلى الفيفا يشكك الكثيرون فى قوته وقدرته على التأثير.

كما أشارت الشاذلى إلى أن وزارة الإعلام شابها قصور كثير فى التعامل مع الرحلة التى نظمتها للسفر لتشجيع المنتخب فى السودان، ولم تقدر الموقف تقديراً حقيقياً وصل بها إلى حد عدم التقاط صورة واحدة لما حدث من اعتداءات من جمهور الجزائر على المصريين، وقالت "للأسف توجد مؤسسة عريقة سأذكرها بالاسم، وهى مؤسسة "الأهرام" والتى كانت منارة للتنوير بمكانتها وكتابها وقيمها، ولكن للأسف اكتشفنا أنه لا يوجد لها مراسل لا فى الجزائر ولا مكتب فى الخرطوم بالسودان التى هى امتداد لمصر، وذات أهمية كبيرة بالنسبة لها وأذكرها هنا اعترافاً بمكانتها وقيمتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة