أكدت قيادات المعارضة الليبية أن قرار الزعيم الليبى معمر القذافى باعتبار اليوم، الخميس، أول أيام عيد الأضحى، يعد خروجا عن الشريعة وتحديا لمشاعر المسلمين فى العالم.
ودعا بيان المؤتمر الوطنى للمعارضة الليبية الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه، جميع الليبيين إلى فرض إرادتهم وشعائرهم الدينية على هذا النظام المتعنت ضد إجماع الأمة، ولتكن مناسبة العيد – عيد الأضحى – يوم الجمعة القادم - فرصة لإظهار إرادة جماهير الشعب الليبى ومعارضة ومخالفة هذا النظام من خلال ذبح الأضاحى وأداء شعائر صلاة العيد يوم العيد - أى يوم الجمعة - مع سائر المسلمين، شاء النظام أم أبى.
وليذهب هذا النظام المتعنت إذا أصر على مخالفة إرادة الشعب الليبى والشذوذ عن جماهير المسلمين إلى الجحيم! .. ولابد من وضع حد لتلاعب العقيد القذافى بمشاعر وشعائر الليبيين الدينية وإيقاعهم فى كل هذا الحرج العظيم فى كل عيد.
وأضاف البيان أن الحل لهذا المشكل المزعج الذى أصبح يتكرر فى ليبيا فى كل عيد بفضل الثورة وفعل الثوار وبفضل إعطاء القذافى سلطة الإفتاء لمركز الاستشعار! إنما يكون من خلال رد الأمر إلى أهله من أهل الاختصاص وهم رجال الدين ودار الإفتاء وبتحرير سلطة الإفتاء من تحكمات وأهواء السلطة السياسية المتمثلة فى شخص العقيد القذافى شخصيا ًهذا هو الحل ولا حل غيره.
وأشار البيان إلى أن مخالفة السعودية فى مسألة صوم شهر رمضان وعيد الفطر ليس كمخالفتها فى تحديد يوم الوقوف بعرفة، وبالتالى حلول عيد الأضحى إذ إن "جبل عرفات" يقع فى السعودية أى تحت السلطات السعودية لا فى الجماهيرية العظمى !! .. والصوم يعتمد على عامل الزمان فقط بينما الحج يعتمد على عامل الزمان وعامل المكان معا لهذا فالسلطات السعودية - كأمر واقع - هى من يحدد وقت الحج والوقوف بعرفة.
وكانت اللجنة الشعبية العامة (حكومة القذافى) قد أعلنت أن إجازة عيد الأضحى لهذا العام ستكون بدءا من الأربعاء إلى يوم السبت، دون أن تذكر فى بيانها متى سيكون يوم العيد على وجه التحديد .. هل الجمعة كسائر المسلمين أم يوم الخميس أى يوم الوقوف بعرفة ؟ ولكن إعلانهم يوم الأربعاء يوم إجازة رسمية يدل على أنهم يعتبرون الخميس هو يوم العيد ويوم الأربعاء يوم الوقوف بعرفة حسب "فتوى" مركز الأرصاد الجوى.
على صعيد آخر احتفلت الفضائيات الليبية "الجماهيرية والهداية والليبيبة" وغيرها اليوم الخميس بأول أيام عيد الأضحى.
القذافى خالف الأمة فى المشاعر الدينية
كتبت جينا وليم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
