أعلنت نقابة المحامين المشاركة فى مسيرة "الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية"، لكسر الحصار عن غزة التى ستنطلق من جميع دول العالم تجاه غزة فى الأول من يناير المقبل، وأعلنت النقابة استقبالها تسجيل الراغبين فى المشاركة من 15 ديسمبر المقبل حتى 25 من ذات الشهر.
وتم اختيار نيلسون مانديلا الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا رئيسا فخريا للحركة وراعيا للمسيرة التى تتحرك تحت شعار" اكسر الحصار اكسر الجدار اكسر الصمت، وانضم إلى أحرار العالم"، ويشارك فى المسيرة حتى الآن 150 منظمة حقوقية عالمية، من أفريقيا وأستراليا، وآسيا وأمريكا، وكبار الممثلين من هوليوود السينمائية العالمية،بجانب وفود برلمانية من 60 دولة، ونسقت بعض الوفود مع سفاراتها فى القاهرة، وقررت استباق موعد المسيرة والدخول إلى غزة خلال الأيام المقبلة.
وبدأت الحركة اتصالاتها الرسمية المكثفة مع السلطات المصرية والفلسطينية والمنظمات الشعبية لتأمين نجاح المسيرة، التى ستنطلق فى السابع والعشرين من ديسمبر من القاهرة باتجاه غزة، لتصل إلى المعبر فى الأول من يناير والاحتفال بعيد الميلاد مع أهالى غزة المحاصرين.
ووجه الداعية الإسلامى الشيخ أحمد نمر زغموت نداء إلى أبناء الشعب الفلسطينى فى الشتات لدعم المسيرة، والمشاركة فى تنظيم الاعتصامات والمسيرات فى كل دول العالم فى يوم غزة العالمى.
وأكد رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية فادى ماضى، أن السلطات المصرية أعلنت عبر سفارتها فى برلين السماح للمسيرة بعبور معبر رفح باتجاه غزة، وأن الحركة أرسلت الطلب للأجهزة المعنية للتنسيق، داعيا جميع النشطاء ومن يريد المشاركة للتوجه مباشرة نحو القدس بعد انتهاء فعاليات يوم غزة العالمى، والاعتصام أمام باحات المسجد الأقصى، للفت أنظار العالم إلى حصار الأقصى، ومعاناة أهل القدس.
وحمل ماضى مصر المسئولية التاريخية فى تخفيف معاناة غزة والسماح للمسيرة بالعبور، وهو ما اعتبر أنه الموقف الوطنى والقومى والريادى للشعب المصرى وللحكومة المصرية على السواء، مطالبا الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأن ينحاز إلى الإرادة الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، ويعلن موقفا تاريخيا من أجل غزة وتجاوز أى خلاف سياسى أو سلطوى من أجل مسيرة غزة العالمية.
وانتقد ماضى القوى السياسية العربية التى اعتبرها غائبة بشكل غير متصور أو مفهوم عن دعم ومؤازرة المسيرة، موضحا أنها لحظات تاريخية ،معتبرا أن حصار غزة جريمة ووصمة عار كبرى لن تمحوها البيانات والاستنكارات الورقية فى التاريخ العربى المعاصر، كما انتقد الحركات الشعبية والسياسية العربية التى لم تتقدم لتمويل ومساعدة الحملة والمسيرة، مؤكدا أن الجميع يأتى على نفقته الخاصة، فى وقت تعلن الكثير من الجهات صرف مئات الملايين من الدولارات شهريا تحت عنوان دعم القضية الفلسطينية.
ويشارك فى المسيرة عشرات الشخصيات العالمية يتقدمها الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر، ووزير العدل الأمريكى السابق رمزى كلارك، ورئيس وزراء هولندا السابق، وممثلى المؤتمر الوطنى فى جنوب أفريقيا، ومارى روبنسون مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وقساوسة من كبرى الكنائس العالمية، ووفد رسولى من الفاتيكان، والصليب الأحمر الدولى، ومنظمة العفو الدولية، وكبار الحاخامات من اليهود الذين يعارضون مبدأ الدولة اليهودية، وحكام مقاطعات فى البرازيل، وأميركا الشمالية والجنوبية وكندا واليابان والفلبين، وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة، وبلجيكا وفرنسا، والعديد من الشخصيات العالمية، والمشاهير فى عالم الأدب والفن والسياسة والاقتصاد على رأس ومقدمة المسيرة.
وانتقد منظمو المسيرة تجاهل مؤتمر الأحزاب العربية الذى عقد مؤخرا فى دمشق بسوريا لدعم المسيرة، ورفض مسئولية إصدار أى موقف لدعوة الجماهير، والنخب الشعبية العربية للمشاركة فى المسيرة.
بمشاركة ممثلى الديانات الثلاث ومانديلا ونجوم هوليود و150 منظمة عالمية..
"المحامين" تستقبل المسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة
الخميس، 26 نوفمبر 2009 08:53 ص
حمدى خليفة نقيب المحامين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة