صدر عن الجامعة الأردنية العدد الواحد والثلاثون من مجلة أقلام جديدة لشهر ديسمبر 2009، وتناولت الدكتورة امتنان الصمادى رئيسة التحرير فى الافتتاحية "المكان والحنين، نعناع الذاكرة .. عجلبون روح الكبرياء ويتم الدلال"، وفى مقالها تناولت عبق الذكرى لمدينة "عجلبون" وتساءلت: كيف لهذه المدينة أن تأثر لبّها وهى المدينة التى لم تولد فيها؟
وفى هذا العدد كانت الندوة الحوارية بعنوان "الشعر بين الأكاديمية والإبداع"، أثارت فيها الدكتورة "امتنان الصمادى" تساؤلات حول المبدع والأكاديمى، فهل يتخلى المبدع عن إبداعه إن سلك الطريق إلى الأكاديمية؟ أم أن نار الإبداع بدأت تخبوا فى الداخل، فآثر الاتجاه إلى مكان أكثر أمنا؟
واستعرضت الصمادى موقفها عندما سمعت الشاعر عبد الرازق عبد الواحد يقول للشاعرة الدكتورة مها العتوم بعد أحد قراءاتها الشعرية : كنتُ قلقًا لأننى أخاف من الأكاديميين إذا ما خاضوا غمار الشعر، لكنك أبدعت. مما يعنى أن الأكاديمى قادر على تقيم نص إبداعى مميز.
وعددت الصمادى أسماء عدد من الأكاديميين العرب الذين برزوا فى الشعر وحققوا حضورًا أكاديميًا لافتًا، ومنهم: أدونيس، محمد بنيس، عز الدين المناصرة، محمود الشلبى، حسن طلب ومحمد أبو دومة.
كما احتفى العدد بمجموعة من الإبداعات والمشاركات من الكتاب العرب، وفى باب القصة نشرت قصة قصيرة للكاتبة والأديبة المصرية "نوال مصطفى" بعنوان "سنوات الحلم".