الزهاوى: البشير قدم مبادرة للوساطة بين مصر والجزائر

الخميس، 26 نوفمبر 2009 04:40 م
الزهاوى: البشير قدم مبادرة للوساطة بين مصر والجزائر الرئيس السودانى عمر البشير
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير الإعلام والاتصالات السودانى الزهاوى إبراهيم مالك، النقاب عن مبادرة تقودها بلاده لتهدئة الأزمة بين مصر الجزائر على خلفية المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى البلدين فى إطار تصفيات كأس العالم.

ووصف مالك، الأحداث المصرية الجزائرية بأنها سحابة صيف عابرة، محذرا فى الوقت نفسه من أن تتطور هذه الأزمة إلى فتنة فى حال استمر التصعيد الإعلامى بين البلدين.

وأكد فى حديث لصحيفة الشروق التونسية أن الرئيس السودانى عمر البشير تقدم بمبادرة للوساطة بين الشقيقتين وكلف مستشاره الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بالشروع فى الوساطة لتهدئة الوضع.

وقال مالك، نعتقد أن المباراة قد تمت بصورة جميلة للغاية من ناحية سلامة اللاعبين والمشجعين وتأمين سير المباراة وكذلك تأمين استقبال وعودة الفريقين والمشجعين وظاهرة الشغب فى المباراة هى ظاهرة تكاد تكون عادية، ولكننا لا نتمنى أن تنتقل إلينا عدوى العالم الغربى فى التشجيع وهى عدوى لا تمت إلى الرياضة بصلة، فالرياضة تسامح ومحبة وإخاء خاصة عندما تكون بين أشقاء.

وأضاف، أن الفريق الذى صعد لكأس العالم يمثل فى النهاية العالم العربى كله والمطلوب أن تتضافر جهودنا لدعم هذا الفريق، فنحن عندما صعدت مصر فى المرة السابقة كرمنا الفريق المصرى لأنه يمثل أفريقيا وقد التقى الرئيس عمر البشير شخصيا الفريق المصرى وقام بتشجيعه وتكريمه وهذا هو دأبنا فى مثل هذه المناسبات التى نشعر فيها أن واجبنا يقتضى أن نساعد الدولة التى توفق لتمثيل العرب فى أى مجال من المجالات.

وأوضح مالك، أن إقحام السودان فى هذه المسألة هو أمر غير مقبول ولا تدعمه أى حقائق، وهذا ما جعل الأخوة فى مصر يعتذرون للسودان عما حدث من انفلاتات إعلامية تسىء إلى السودان الذى احتضن هذه المباراة رغم كل الجهد الذى بذله لتجرى بصفة مشرفة.

وأكد أن علاقة السودان ومصر أكبر من أن نبيع فيها ونشترى، ونحن نعمل بالحكمة واليقظة وبالإرادة الحقيقية على تعميق الروابط والوصلات مع الأخوة فى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة