الإندبندنت: الأزهر يروج للفكر الإسلامى ببريطانيا

الخميس، 26 نوفمبر 2009 02:11 م
الإندبندنت: الأزهر يروج للفكر الإسلامى ببريطانيا صحيفة الإندبندنت البريطانية<br>
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم، الخميس، الضوء على جهود الأزهر فى تصحيح المفاهيم الدينية لدى الشباب المسلم فى المملكة المتحدة على يد علماء الأزهر. وتحدثت فى صفحتها عن توجه مجموعة من علماء الأزهر الشريف إلى بريطانيا وقيامهم بجولات عديدة فى مساجدها، لإطلاق كتاب جديد من الفتاوى على الإنترنت لمحاربة الفكر الوهابى.

وقالت الصحيفة فى بداية تقريرها الذى أرفقته بصورة للمسجد الحرام فى مكة المكرمة وأداء الحجاج لمناسك الحج، إن لجوء الشباب المسلم فى بريطانيا إلى الإنترنت للحصول على المعلومات الدينيى يجعلهم عرضة للحصول على معلومات متشددة.

وضربت الصحيفة مثلاً بذلك بحوار بين اثنين من الشباب حول ما إذا كانت تهنئة المسلم للمسيحى بالكريسماس والسنة الجديدة حرام، وقد جاء فى أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية البارزة رد على هذا السؤال يقول إنه محظور تهنئة المسيحى بأى شكل من الأشكال، لأنه يعنى "موافقة على عيده وعدم رفضه".

وأضافت الصحيفة أنه مع بدء موسم الحج توجهت واحدة من أعرق المؤسسات الإسلامية فى العالم، وهى مؤسسة الأزهر، إلى بريطانيا لتذكير الشباب المسلم الذين قد يغرهم اللهجة الوهابية بأن هناك طريقا آخر للعبادة. فقد توجه علماء من الأزهر إلى مساجد بريطانيا لإطلاق كتاب جديدعلى شبكة الإنترنت عن الفتاوى التى تتحدى بشكل مباشر الطريقة السعودية فى التفكير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكتاب الذى يحمل عنوان "الرد" ويبلغ عدد صفاحته المائتين متاح فى الشرق الأوسط باللغة العربية منذ عامين إلا أنها المرة الأولى التى يتاح فيها قائمة بالفتاوى الآتية من الأزهر بالإنجليزية، وكذلك بالأردية لغة باكستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأزهر الذى يعد ثانى أقدم جامعة فى العالم بعد جامعة نانكينج الصينية، كان ينظر إليه بشكل عام بوصفها مركز للتعليم فى العالم السنى، حتى بدات المملكة العربية السعودية فى تصدير الإسلام الوهابى منذ أواخر السبعينيات. ومنذ ذلك الحين، اتهم النقاد الأزهر بأنه قريب جداً من الحكومة المصرية التى تفتقر إلى الشعبية على نطاق كبير، لكن يظل الأزهر واحداص من عد قليل من المدارس الدولية فى الفقة الإسلامة الذى يتمتع بنفوذ تاريخى يكفى لتحدى السعودية والتفوق عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة