كشفت مناقشات مجلس محلى محافظة المنيا عن ارتفاع أسعار اللحوم رغم انخفاض أسعار الأعلاف وتصنيف المنيا ضمن المحافظات المنتجة للأبقار والجاموس، إلا أن التجار يفضلون تصديرها لباقى محافظات الشمال لتحقيق المزيد من الأرباح.
أوضحت المناقشات عن أن السبب الحقيقى فى زيادة أسعار اللحوم نتيجة للسياسة الاقتصادية وارتباط الأسعار بالعرض والطلب، وتوقف مشروع البتلو وقيام المربين بذبح تلك العجول من البتلو فى عمر ووزن صغير، مما تسبب فى إهدار الثروة الحيوانية، حيث يتم ذبح 9000 رأس ماشية شهريا يذبح منها 6050 رأسا داخل المجازر و2950 رأسا خارج المجازر دون وجود رقيب أو جزاء رادع على ذبح إناث الماشية، فضلا عن تصفية مشروعات التنمية وعدم وجود بدائل للحوم الحمراء، بسبب إغلاق مزارع الدواجن وإعدامها فى المنازل والأسواق بحجة أنفلونزا الطيور، وعدم وجود مزارع متخصصة فى إنتاج الأسماك والأرانب.
وأشار الأعضاء عن أن إصابة الكثير من المواشى فى عام 2008 بالحمى القلاعية والجلد العقدى دفع معظم المربين إلى بيع مواشيهم، وإغلاق الكثير من مزارع المواشى لعدم مطابقتها للشروط الوقائية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف فى عام 2007 و2008 الذى دفع أصحاب المزارع الكبيرة فى الوجه البحرى إلى تصفية مزارع الماشية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، على حظر بيع الماشية خارج المحافظة إلا بعد التأكد من بيع 10% منها للسوق المحلية، وقد أوصى المجلس بضرورة استيراد اللحوم الحية لزيادة المعروض من اللحوم وتحديد احتياجات السوق المحلى، وذلك طالبوا بتشديد الرقابة على الأسواق وتشجيع إقامة المزارع السمكية وإعادة تشغيل مزارع الدواجن.
فى اجتماع مجلس محلى محافظة المنيا..
مطالب بإعادة مشروع البتلو لمواجهة أسعار اللحمة
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 11:00 ص