قلادة: نرفض أى تعديل فى لائحة انتخاب البابا

حصل "اليوم السابع" على البيان الأول الذى وقعت عليه العديد من المنظمات القبطية فى أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا ومصر لتأييد قرار البابا شنودة الثالث بعدم تعديل لائحة البطريرك ولجنة الطعون فى الترشيحات أيضا، المعروفة بلائحة " 1957"، وتمسكهم بكل بند فيها، ورفضهم إلغاء القرعة الهيكلية التى تختار البطريرك، مؤكدين أن القرعة الهيكلية هى التى اختارت اثنين من البطاركة الذين أثروا فى الكنيسة، وهما الأنبا كيرلس السادس البابا السابق، والأنبا شنودة الثالث البابا الحالى، واصفين القرعة بإرشاد من عند الله.

وأشار البيان إلى أن من يطالبون بإلغاء القرعة الهيكلية لديهم مساعٍ أخرى تريد تدخل الحكومة فى اختيار البابا القادم وزعزعة كيان الكنيسة، مضيفا أن مقام البابا أساسه دينى وأن الأقباط يؤمنون بأن اختياره هو اختيار إلهى، وأن يد الله هى التى تتدخل لاختياره عن طريق القرعة الإلهية.

وأوضح البيان الذى وقع عليه بهاء رمزى رئيس منظمة أقباط هولندا، وكميل حليم، رئيس التجمع القبطى الأمريكى، وجميل جورجى من فرنسا، وشيتوى عبد الله من السويد، ونبيل أسعد، والكاتب رجائى تادريس النمسا، وبطرس حكيم، وكمال عبد النور، وووجيه رياض، وعوض شفيق، وحسنى بباوى،والمهندس شريف منصور، رئيس الهيئة القبطية العالمية بكندا، ونسيم كامل، رئيس هيئة الشباب القبطى الفرنسى، ومارى عطية النمسا، وممدوح نخلة، وهانى الجزيرى، وفريد نجيب، ومدحت قلادة المدير التنفيذى للاتحاد القبطى الأوروبى، والفنان شفيق بطرس بأمريكا والاتحادات والمنظمات القبطية الحقوقية بأمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا ومنظمة "بلدنا " المصرية لحقوق الإنسان والدعم الديمقراطى، أن اللائحة الحالية لا تمنع مشاركة الشعب القبطى فى اختيار المرشحين لهذا المنصب عن طريق تفويض أعضاء المجمع المقدس المنتشرين فى كل محافظات مصر والبالغ عددهم أكثر من 100 عضو.

من جانبه أكد مدحت قلادة، الرئيس التنفيذى لاتحاد المنظمات الأوروبية، أن هذا البيان يأتى فى هذا الوقت بسبب ما يحدث من تدخل أمنى فى كيان الكنيسة الذى يريد أن تفقد الكنيسة مكانها والعمل على زعزعة الكنيسة.

وأضاف أن البيان وقع عليه معظم المنظمات القبطية فى العالم، وسيتم تقديمه لقداسة البابا شنودة خلال الأيام القادمة من خلال منظمة "بلدنا" للدعم الديمقراطى وحقوق الإنسان، لتقديمه بصفة رسمية.

وأشار إلى أن عددا من الجهات فى مصر يعملون لصالح الجهات أمنية يريدون زعزعة أمن الكنيسة، وحدوث تفكك بين الأقباط، ليتم اختيار البابا القادم حسب مزاج الحكومة ليكون "بابا الحكومة".

وأضاف قلادة أنه كان على جبهة العلمانيين أن يدعوا فى مؤتمرهم إلى ما يحدث من اضطهاد للكنيسة وسفك دماء الأقباط، بدلا من السعى لاختراق الأمن للكنيسة.

وأوضح أننا سنعمل على إطلاق حملة كبرى فى مصر والعالم، لإنهاء هذه الفكرة التى تريد تفكك الأقباط والكنيسة، حيث إن أقباط الخارج جزء من أقباط مصر.