سفير مصر فى السودان: دفعنا 600 ألف جنيه سودانى لاستلام تذاكر المباراة ولم نحصل عليها

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 12:40 م
سفير مصر فى السودان: دفعنا 600 ألف جنيه سودانى لاستلام تذاكر المباراة ولم نحصل عليها سفير مصر لدى السودان السفير عفيفى عبد الوهاب
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير مصر لدى السودان السفير عفيفى عبد الوهاب أن السفارة بذلت كل ما فى وسعها من أجل توفير كل الاحتياجات المطلوبة للجمهور المصرى والبعثة قبل وبعد المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى مصر والجزائر بالسودان الأربعاء الماضى.

وقال عبد الوهاب فى اتصال هاتفى لليوم السابع من الخرطوم إن مهمة السفارة بدأت من الحصول على حصة مصر فى تذاكر المباراة، مؤكداً على أنه لولا تدخل السفارة فى هذا الأمر وتأمين الحصول على هذه الحصة، لما استطاعت مصر الحصول على تذكرة واحدة، وكانت ستطرح التذاكر من جانب السلطات السودانية، مشيراً إلى أن السفارة تدخلت عندما طلبت السلطات السودانية قيمة التذاكر مرة واحدة، فتدخلنا من خلال علاقاتنا مع البنك المصرى السودانى وحصلنا على شيك من البنك بقيمة التذاكر والبالغ قيمتها 600 ألف جنيه سودانى، وحصلنا على التذاكر وقمنا بتوزيعها من خلال لجنة تنسيقية، تم تشكيلها من الجهات المنظمة لوصول المشجعين المصريين إلى السودان، ومنهم المجلس القومى للرياضة والحزب الوطنى الديمقراطى ووزارة الإعلام واتحاد الكرة والهيئة العامة للطيران المدنى والمستشار ماجد الشربينى عضو مجلس الشورى الذى حضر نيابة عن مجلس الشورى، بالإضافة إلى هيئات أخرى.

وقال عفيفى "على الرغم من أن السفارة لم تحصل على كامل قيمة التذاكر من الجهات المنظمة إلا أنها استطاعت تدبير المبلغ ودفعه إلى البنك عقب انتهاء المباراة"، مؤكداً على أن عملية توزيع تذاكر المباراة تمت بشفافية تامة.

وحول الاتهامات التى ساقها البعض للسفارة المصرية فى الخرطوم عن مسئوليتها بعدم إبلاغ القاهرة بالتقارير التى تفيد استعداد الجزائريين للمباراة من خلال شراء أسلحة بيضاء، قال عبد الوهاب "نحن فى السفارة سمعنا من سودانيين أن الجزائريين اشتروا سكاكين من الأسواق فقمنا بإبلاغ الجانب السودانى من خلال القنصلية العامة التى تولت مهمة التنسيق مع السلطات الأمنية السودانية، كما قمنا بإبلاغ اتحاد الكرة المصرى الذى قام بدوره بإبلاغ السودانيين"، لافتاً إلى أن الجانب السودانى بذل مجهوداً كبيراً فى جمع الأسلحة التى كانت بحوزة الجماهير قبل دخولهم استاد نادى المريخ بأم درمان، لكن المشكلة كانت فى من لم يدخلوا أرض الاستاد.

وحول التحقيقات التى تجريها السلطات السودانية مع الجزائريين العشرة ممن تم إلقاء القبض عليهم من جانب الأمن السودانى، ومدى إمكانية تدخل السفارة المصرية فى هذه التحقيقات، قال عبد الوهاب "لا نستطيع التدخل فى التحقيقات لأنها تخص الحانب السودانى، ولكننا مازلنا نتابع معهم الموقف، خاصة أن هناك بعض الشكاوى التى تقدم بها مصريون اعتدى الجمهور الجزائرى على ممتلكاتهم ومنشآتهم، وخاصة مطعم جاد الذى تم تكسيره من جانب الجمهور الجزائرى، فالسفارة مازالت تتابع التحقيقات التى تجريها السودان فى هذه البلاغات لحين التوصل إلى نتيجة".

وأكد عبد الوهاب أن السفارة المصرية فى انتظار التقرير الذى ستعده السودان عن المباراة لرفعه إلى الاتحاد الدولى لكرة القادم، مشيراً إلى أن الاتصالات جارية مع الجانب السودانى فى هذا الشأن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة