بعد أن اعتذرت له الـ"بى.بى.سى" وتجاهل شكواه وزير الثقافة..

دعوى سب وقذف ضد حواس لإهانته مسئول بالآثار

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 07:38 م
دعوى سب وقذف ضد حواس لإهانته مسئول بالآثار د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر أحمد صالح عبد الله مدير آثار ميت رهينة، أنه بصدد رفع دعوى سب وقذف بحق الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ونائب وزير الثقافة، بسبب الإساءة التى وجهها له بشكل متكرر، إحداها فى برنامج "فى الصميم" الذى يبثه تليفزيون الـB.B.C. العربى، وذلك بعد تجاهل فاروق حسنى وزير الثقافة الشكوى التى تقدم بها إليه.

وقال صالح، إن برنامج "فى الصميم" نشر اليوم، الأربعاء، اعتذاراً على شاشة التليفزيون وكذلك على الموقع الإلكترونى بسبب الإهانة التى وجهها له حواس على شاشة القناة، وتضمن الاعتذار تأكيداً على أن حلقة الاثنين 16 نوفمبر من البرنامج أذاعت تصريحات غير حقيقية للدكتور زاهى حواس ذكر فيها أن أحمد صالح عبد الله لم يحصل على شهادة الماجستير، وليس له أى بحث علمى، وهو ما تأكدت القناة من عدم صحته وأن صالح حصل على شهادة الماجستير من جامعة مانشيستر ببريطانيا، وله كتابات منشورة فى مجال الآثار، وتضمن التنويه اعتذاراً عن الانطباع الخاطئ الذى أوردته الحلقة بحق مدير آثار ميت رهينة.

وأشار أحمد صالح إلى أن اعتذار الـ"بى.بى.سى" جعله أكثر تصميماً على رفع دعوى سب وقذف بحق أمين عام المجلس الأعلى للآثار، الذى وصفه فى موضع آخر وعلى الملأ بعبارة "النوبى المتخلف".

يذكر أن الخلافات بين مدير آثار ميت رهينة والدكتور زاهى حواس تمتد إلى العام 2003 بسبب إعلان صالح اختلافه مع حواس حول تحديد هوية مومياء رمسيس الأول، وكذلك أسلوب التعامل مع مومياء توت عنخ آمون، وتعرض صالح على إثر ذلك لمضايقات متنوعة فى عمله دفعته للجوء لمحكمة القضاء الإدارى.

وأحمد صالح عبد الله هو عالم مصريات من مواليد قرية بلانة، بنصر النوبة وحاصل على درجة الماجستير من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، وكان أول مدير لمتحف التحنيط بالأقصر، ومديراً لآثار أبو سمبل، قبل أن يتولى منصبه الحالى كمدير لآثار ميت رهينة، وهو صاحب كتاب "التحنيط فلسفة الخلود عند قدماء المصريين".










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة